بعد ظهور أعراض كورونا عليها.. بطلة أشهر فضيحة في أمريكا تدخل المستشفى

قالت فتاة أمريكية تزعم أنها أُجبرت على مواقعة الأمير "أندرو"، نجل ملكة بريطانيا، إنها تخضع لفحص فيروس كورونا في المستشفى.

وشاركت "فيرجينيا جيوفر" - وهي واحدة من بين 16 امرأة اتهمن الملياردير الأمريكي "جيفري إبستين" الذي عثر عليه منتحرًا داخل زنزانته في أغسطس الماضي بارتكاب إساءات ضدهن - صورة وهي ترقد في المستشفى.

وعلقت على الصورة التي نشرتها عبر حسابها على موقعع "تويتر" قائلة: "أنا خائفة للغاية الآن، أجد صعوبة في التنفس وأعاني من الحمى والسعال. اختبار كوفيد 19 ليس إيجابيًا".

وسرعان ما تلقت رسائل الدعم من متابعيها. وقالت "فرجينيا" في وقت لاحق إنها تنتظر لمدة ثلاثة أيام حتى تعلن النتائج، "آمل أن أكون بخير، أكره فقط أن أكون في المستشفى. تمثل ذكرى سيئة لي".

وأشارت إلى أنها أعطيت "أقراص مخففة للحمى"، بالإضافة إلى علاج للربو وآلام الصدر، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وكانت "فيرجينيا" " (35 عامًا) ادعت في تصريحات سابقة، أنه تم تهريبها إلى بريطانية عندما كانت في سن المراهقة من أجل مواقعة الأمير "أندرو". وادعت أنها أجبرت على ذلك ثلاث مرات، منذ كانت في سن 17 عامًا.

من جانبه، نفى أندرو بشكل قاطع تلك الاتهامات، وقال في بيان علق فيه على الاتهامات الموجهة إلى الملياردير الأمريكي، "جيفري أبستين": "لم أرَ أو أشهد أو أشك في أي وقت من الأوقات خلال الفترة المحدودة التي أمضيتها معه، بتورطه في أي سلوك تسبب في وقت لاحق باعتقاله وإدانته".

وأضاف أنه "متعاطف بشدة" مع ضحايا إبستين المزعومات، مؤكداً أنه ارتكب "خطأ" عندما قابل المياردير الأمريكي (66 عامًا)، عقب إطلاق سراحه بنهاية عقوبته بالسجن لـ18 شهرًا في عام 2010 بتهمة تشغيل قاصرات في أمور مخلة.

مع ذلك، اضطر "أندرو" إلى التنحي عن واجباته الملكية بسبب الجدل المتعلق بصداقته السابقة مع "أبستين".