الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:00 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد الخلاف مع الإمارات.. تركي الحمد يُحذر: نحن القوة الأكبر في الخليج

download
تركي الحمد

بعد نشوب خلاف بين السعودية والإمارات، والذي وقع عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح لقيود الإنتاج النفطي لثمانية أشهر إضافية، حذَّر الكاتب السعودي الشهير تركي الحمد، من أي خلاف يحصل مع السعودية التي تعد القوة الأكبر في الخليج، مبينًا أنه ليس في صالح من ينبشها.
وقال “الحمد” في تغريدات على “تويتر”: إن “السعودية تُشكّل القوة الأكبر في شبه جزيرة العرب، سواءَ مساحة أو سكانَا أو اقتصادًا، وهذه حقيقة وليست رأيًا”.
وأشار إلى “حركة تجديد مفاصل الدولة والمجتمع والاقتصاد التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، والتي ستؤتي أكلها بعد حين ليس ببعيد، بمعنى، أن دول شبه الجزيرة مجتمعة لا تُشكِّل أثرًا في النهاية دون السعودية”.
وأضاف “الحمد”: أن “أي خلاف طاريء آني يحجب عن النظر من أن المصلحة المشتركة البعيدة هي الأهم، من منظور استراتيجي وليس تكتيكي سريع الزوال”.
وختم تركي الحمد، بقوله: “خلاصة القول هي أن أي خلاف مع السعودية، يراد له أن يتعمق ليكون فراقًا، هو في الخاتمة ليس في صالح من ينبش في حفرة يراد لها أن تكون هوة”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت قبل أيام عن مصادر تأكيدها أنه تم تأجيل اجتماع “أوبك+”، فيما لم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد وسط خلاف سعودي إماراتي.
ونشب الخلاف الأسبوع الماضي عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح لقيود الإنتاج لثمانية أشهر إضافية.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي ، دعا أمس الأحد إلى “شيء من التنازل وشيء من العقلانية” للتوصل لاتفاق، بعد أن فشلت مناقشات على مدى يومين الأسبوع الماضي في إحراز تقدم.
وتركزت النقاشات على رفع الإنتاج اعتبارا من أغسطس لأسباب منها كبح الأسعار التي وصلت إلى ما يقارب أعلى مستوى في عامين ونصف العام. وجرى تداول برنت عند 76 دولارا للبرميل اليوم الاثنين.
واتفقت “أوبك+” على خفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا من مايو 2020، للتخفيف من أثر الجائحة، مع خطط لتقليصها بالتدريج، لتنهي التخفيضات بحلول نهاية أبريل 2022. وتبلغ التخفيضات حاليا حوالي 5.8 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر إن الإمارات توافقت مع السعودية يوم الجمعة وباقي أعضاء أوبك+ على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من أغسطس إلى ديسمبر 2021، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022 بدلا من نهاية أبريل 2022.
وقال مصدران في أوبك+ إن مساعي حل الخلاف لم تشهد تقدما يذكر قبل الاجتماع الذي تم تأجيله.