الأحد 28 أبريل 2024
توقيت مصر 20:40 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اللاجئة الأوكرانية التي خطفت بريطانيًا من زوجته تخرج عن صمتها

562
ا


كشفت اللاجئة الأوكرانية التي خطفت رجلًا بريطانيًا من زوجةه وأوقعته في حبها، بعد استضافتهم لها في منزلهم، عن خوفها من أن الأسر البريطانية لن تقبل النساء الأوكرانيات خوفا من تكرار تجربتها.
وقالت الأوكرانية، صوفيا كاركاديم، البالغة من العمر 22 عامًا، في حوارها لصحيفة "ذا صن": "أنا لست حقيرة، ولم أخطط أبدًا للدخول إلى منزلهما وأخذ توني بعيدًا عن لورنا".
وأضافت صوفيا: "أحببت هذه العائلة، وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها، لكنها كانت تعاني من ازدواج في الشخصية، شكوكها المستمرة والتوتر، كل ذلك زاد من تقاربنا أنا و توني".
وتابعت: "هي من اختلقت هذا الوضع بافتراض أن شيئا ما كان يحدث حين لم يكن كذلك".
وواصلت: "لقد دُمرت علاقتهما قبل وقت طويل من وصولي، كل ما حصل ليس من صنعي، لقد قال والداي إنهما يشعران بالخجل ولا يستطيعان حتى الخروج بسببي، يقولون إنه بسببي".
وأكملت صوفيا: "لن يقبل أحد في المملكة المتحدة الأوكرانيين، سوف تفكر كل عائلة بريطانية الآن، أنه لا يمكنني قبول لاجئة لأنها ستنتزع زوجي مني".
وأشارت إلى أنها كانت سعيدة ببدء حياة جديدة في المملكة المتحدة، معلقة: "كنت سعيدة، لكن منذ اليوم الأول شعرت بشيء غير سار من لورنا، اشتكت في كل يوم، وزادت غيرتها من الوقت الذي نقضيه وتوني معًا".
واستكملت: "كل ليلة كانت تسأل توني، لماذا تبقى معها في الطابق السفلي في المساء؟"، ولما لا؟ أردت التواصل مع شخص ما، أردت أن أكون بين الناس".
يشار إلى أن البريطاني، توني جارنيت، حارس الأمن 29 عامًا، وشريكته لورنا، 28 عامًا، استقبلا "صوفيا كركديم" لاجئة أوكرانية في بداية شهر مايو، ولكن بعد 10 أيام فقط، هرب الأول مع اللاجئة.