كشف الدكتور كمال حبيب الباحث في الجماعات الإسلامية، التفاصيل الكاملة، لصورته برفقة ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011.
ويأتي هذا بعد ساعات من نشر الإعلامي نشأت الديهي، في برنامجه "بالورقة والقلم" أمس على قناة "ten "، صورة جمعت "حبيب" و"أقطاي" بميدان التحرير، متسائلًا عن سر تواجد الأخير في ثورة يناير ومطالبًا "حبيب" بالخروج والرد عليه.
ونشر "حبيب" الصورة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقًا بنشر تفاصيلها الكاملة وسر تواجد ياسين أقطاي برفقته في ميدان التحرير.
وقال "حبيب" :« صورتي مع ياسين أقطاي في ميدان التحرير كانت بعد خلو الميادين من الثوار ،، ولم تكن أثناء الثورة ، فثورة يناير كانت في عز الشتاء بينما الصورة نرتدي فيها الملابس الصيفية».
وأضاف في منشوره :«وياسين أقطاي معرفة قديمة من وقت جمعي لمادة رسالتي في الدكتوراه ، وكانت عن حزب الرفاه في تركيا ،، وقد أقمت بتركيا لجمع تلك المادة في اسطنبول حوالي ثلاثة أشهربمبني Bilimi yay نشر العلم ، وهو مبني لخدمة طلبة الدراسات العليا ، وقد ساعدني في ذلك الزميل المرحوم سعد عبد المجيد».
واستطرد :« قابلت أعضاء حزب الرفاه كلهم ومنهم أربكان وأجريت معهم حوارات حول أيديولوجية الحزب ورؤيته الاقتصادية " الاقتصاد العادل " ، وأقمت ضيفا عليهم في أحد الفنادق المملوكة لرجال أعمالهم أسبوعا ثم توجهت إلي قونيه واستقبلني هناك " ياسين أقطاي ".
وتابع : كان من المنتسبين لحزب الرفاه وحركة الشباب فيه " ملي جوروش " ، وكان أستاذا بعلم الاجتماع بجامعة قونيه ، وزرت الجامعة وقابلت كثيرين من أساتذتهم ..وزار الرجل القاهرة واستقبلته عدة مرات ، وكان كثيرون مثلا من مؤسسة مؤتمر الشرق يزورون مصر واستقبلهم».
وأوضح كمال حبيب :« كنت معروفا جدا في تركيا ، وتدور الأيام وتقوم ثورة يناير ، وكنت ولا زلت مناصرا لها ،، مؤمنا بمبادئها وأهدافها ،،والتقاني كثيرون من الصحافة اليابانية والآسيوية والغربية وكان ممن التقيتهم " ياسين اقطاي " جاء لمصر ليبث برنامجا حول الثورة كنت أحد ضيوفه وبعد البرنامج ذهبنا لميدان التحرير الذي كان قريبا من مكان التسجيل وتم التقاط الصورة».
وأكد على :« لم يكن " ياسين " وقتها مستشارا لأردوغان ، وكانت علاقة مصر بتركيا زي الفل وعلي ما يرام طوال عصر مبارك ، وبعد ثورة يناير ..وحين ذهبت للعمل كأستاذ للعلوم السياسية بجامعة سقاريا طوال العام 2013 م ، رأيت غيوما متلبدة تتجمع في العلاقة بين مصر وتركيا وقررت رغم تمسك الأتراك باستمراري في العمل أن أغادر وأعود لبلادي ، كان يرافقني في رحلة الدراسة تلك الصديق الدكتور طارق عبد الجليل وهو المستشار الثقافي لمصر هناك الآن».
واختتم قائلًا :« هذه هي قصة تلك الصورة ،، جوابا علي ما أثاره نشأت الديهي بالأمس في برنامجه بالورقة والقلم ، و قطعا لما قد يروجه المشتغلون بالكتائب الإلكترونيه ومثيروها».