الأربعاء 18 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:22 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"الطيب" يعلن عن جائزة يتمناها أن تصبح الأبرز عالميًا

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحية تقدير وإكبار لكل محبي السلام في العالم والى كل متطلع لعالم يسوده الخير والتسامح، وتظله المودة والسلام والتضامن مع الفقراء والضعفاء والمهجرين من ديارهم وأوطانهم خوفا ورعبا من وباء العنف والإرهاب حتى ينعموا بالأمان والاستقرار.

وقال شيخ الأزهر، اليوم خلال كلمته بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، إن وثيقة الأخوة الإنسانية حلم أصبح حقيقة بعد جهد مخلص استغرق عاما كاملا من العمل الدؤوب مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وجاءت الوثيقة برعاية  من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودعم مشكور للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وتابع شيخ الأزهر أن هذا الكيان، أثبت سريعا قدرته على التحرك الدولي من أجل البحث عن استراتيجية إنسانية تقوم على التعاون بين كل محبي الخير والسلام.

وأضاف: "كما أحيي باعتزاز تلك المبادرات التي تسعى لإدراج الوثيقة في المناهج التعليمية ،وإتاحتها للبحث العلمي ،ايمانا منا بقدرة التعليم على بناء أجيال تحمل رسالة السلام والمحبة ،وتصنع مستقبلا خاليا من العنف والكراهية".

وتابع شيخ الأزهر، كما أقدر حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على إقامة البيت الإبراهيمي كأولى المبادرات لتطبيق الأخوة الإنسانية كما يسعدني أن أشارك اليوم في الإعلان عن واحدة من أهم الجوائز العالمية التي تمنح سنويا في مجال العناية بالأخوة الإنسانية.

واستطرد قائلا، إن الأمل ليحدوني في أن تكون هذه الجائزة هي الأبرز عالميا في مجال الإخاء الإنساني، وسببا رئيسا في ميلاد مبادرات نحن الآن في أمس الحاجة لها من أي وقت مضى ،داعيا كل محبي الخير على اختلاف ألوانهم ودياناتهم للمضي قدما نحو تعزيز العلاقات الإنسانية والتعايش، وتقديم كافة الجهود من أجل عالم نعيش فيه إخوة متحابين متعاونين على الخير دائما.

ووجه شيخ الأزهر رسالة للإعلاميين بالوطن العربي المجتمعين بأبوظبي جاء فيها ،إن إجتماعكم تحت مظلة مجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للإخوة الإنسانية ، لإطلاق دليل عمل مهني إنساني ،لهو خير تطبيق لمبادئ الوثيقة على أرض الواقع ،وتحقيق رسالة الإعلام الإيجابية في بناء مجتمع تسوده الأخلاق والقيم ،آملا أن يكون الاجتماع بداية لتوجه انساني جديد في الإعلام العربي والعالمي.