قررت المملكة العربية السعودية، وقف مئات المشاريع المتعثرة بقطاع التعليم، فيما أسندت بعضها إلى شركات جديدة بعد فسخ عقود مئات المشاريع.
وقال وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ: "وزارة التعليم تعمل وفق خطة متكاملة لمعالجة المشروعات التعليمية المتعثرة في عدد من المناطق والمحافظات، حيث فسخت 670 مشروعا متعثرا، وتم إسناد 171 مشروعا مفسوخا لشركة تطوير للمباني، واستكمال 348 مشروعا مسحوبا بالتنسيق مع إدارات التعليم"، حسب صحيفة سبق السعودية.
وأشار الوزير إلى أن "نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية وصلت لكل معلم ومدرسة ومكتب تعليم وإدارة تعليم، وتم عقد أكثر من 25 ألف ورشة عمل على كافة المستويات، لمراجعة وتقييم خطط التطوير المستقبلية، ومن بينها إعداد منصة للاختبارات".
ولفت إلى توجه وزارة التعليم لتشكيل لجنة إشراف عليا لمعالجة أي مظاهر للتنمر في المدارس، حيث سيتم إقرار توصياتها للعمل مع إدارات التعليم في الحد من تلك المظاهر، مؤكدا أهمية الانضباط المدرسي في سير العملية التعليمية.