الثلاثاء، 27-07-2021
09:15 م
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار
الإفتاء المصرية،
أن الحياة
الزوجية بين الرجل والمرأة لا تقوم على الحقوق والواجبات وإنما تقوم على
المعاشرة بالمعروف والكرم والفضل، أما الحقوق والواجبات فنستدعيها أمام القاضي فقط.
وقال أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار
الإفتاء على
فيس بوك، إن الرأي الفقهي الذي يقول بعدم وجوب
خدمة الزوجة لزوجها والقيام بالأعمال
المنزلية ، هو قول واحد وليس إجماع الفقهاء فلا يصح أن نتمسك به ولا نرى غيره.
وأضاف، أن هذا الرأي ليس القول الوحيد، وإنما كثير من الفقهاء
رأوا أنه يجب على المرأة شرعا أن تقوم بأعمال المنزل و
خدمة زوجها والسيدة فاطمة كانت
تفعل ذلك مع زوجها، منوها بأنها لو فعلت ذلك وقامت بأعمال المنزل فلها الأجر الكبير
على ذلك.
وأشار إلى أنه لا ينبغي أن نكون انتقائيين ونأخذ بالأقوال
التي توافق أهوائنا.
ورد إلى دار
الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "هل
من الواجب أن تخدم
الزوجة والدة زوجها وحكم
خدمة الزوجة لأهل زوجها؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار
الإفتاء، متحدثا
عن حكم
خدمة الزوجة لأهل زوجها، أن الأسئلة هذه تعبر عن رغبة في إيصال رسالة للغير،
وخاصة من
الزوجة إلى
الزوج.
وتابع أمين الفتوى بدار
الإفتاء: دعونا نخرج من حكم الوجوب
ل
خدمة الزوجة أم زوجها، إلى مرحلة الاستحباب ل
خدمة أم
الزوجة، فللمرأة أن تتذكر أنها
ستكون يوما من الأيام كبيرة في السن وتحتاج من يخدمها، منوها بأن "صنائع المعروف
تقي مصارع السوء".
وأكد أمين الفتوى، أن
خدمة أم
الزوج ليست واجبة على
الزوجة،
ولكن هناك رفعة قد تحصل للمسلم بطاعة قد لا تحصل له بصلاة أو صيام، فعلى المرأة أن
تغتنم هذه المنحة الربانية التي اختصها الله بها ب
خدمة أم
الزوج.