ابنة محمد الأمين تخرج عن صمتها وتعلق.. ومصطفى بكري يدافع عنه

قررت وزارة التضامن وقف منح التراخيص لدور الأيتام لمدة عام واحد تبدأ من 16 يناير. ونشر القرار صباح اليوم الاثنين بالجريدة الرسمية.
ويأتي ذلك على خلفية ما حدث بدار أيتام "الأيدي الأمينة"، حيث قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، أمس الأحد، تجديد حبس المتهم محمد الأمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة "الإتجار بالبشر، والتعامل في أشخاص طبيعية، وهن فتيات مجنى عليهن من نزيلات دار الأيتام المملوكة له ببني سويف، وذلك باستغلاله ضعفهن بقصد التعدي عليهن جنسيا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذلك هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه ممن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر".
على إثر ذلك، قدمت منى الأمين، ابنة رجل الأعمال المحبوس محمد الأمين، الدعم لوالدها، داعية الله أن "يجعل الأعمال الخيرية التي كان يقدمها محمد الأمين في ميزان حسناته، وأن يمر من هذه الأزمة بسلام".
وقالت ابنة الأمين عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعظم راجل في الدنيا بابا، ربنا يحفظك لينا ولأحفادك ولكل الناس اللي بتحبك، ويجعل الخير اللي بتعمله في ميزان حسناتك".
من جهته، دافع الكاتب والبرلماني، مصطفى بكري، في عدد من الرسائل عن رجل الأعمال المحبوس احتياطا، وقال في تغريداته على "تويتر": "بعيدا عن القضية وما فيها، شهادتي في المهندس محمد الأمين الذي أعرفه منذ أكثر من 15 عاما، إنسان وطني، يعشق تراب هذا البلد، رجل شريف، جاء بثروته من عمله بالكويت، ليعمل ويبني في بلده، إنسان لايعرف الحقد أو الكراهية لأحد، دائما مع الفقراء ويضحي من أجلهم بلا حدود".
وأضاف بكري: " محمد الأمين أول من تبرع لصندوق تحيا مصر، وتم إختياره عضوا بمجلس إدارة الصندوق، سخر قنواته cbc لصالح الدفاع عن الدولة والقيم النبيلة، وكذلك الحال جريدة الوطن التي كان يملكها، هاجمه محمد مرسي في خطابه الشهير في 26 يونيو، وفي اليوم التالي تم منعه من السفر، رجل معروف بالإيمان والتقوي، وهو عنصر محافظ، ملتزم بالقيم والمبادئ، ولم أسمع عنه إلا كل خير منذ أن عرفته".
وتابع: "حكيم في تصرفاته ومواقفه. يعطي بلا حدود للغلابه والمسكين دون إعلان، كان سعيدا بدار اليتيمات التي أقامها في بلدته بني سويف، وقدم لها الكثير من ماله، لم تخرج من فمه كلمة واحدة ضد أحد، ظل خلوقا ومضحيا حتي اللحظة الأخيره، هذا هو المهندس محمد الأمين الذي عرفته عن قرب".