السبت 20 أبريل 2024
توقيت مصر 06:51 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«نمت معها بوجود إخوتها».. تفاصيل اعترفات قاتل سيدة بورسعيد رفقة أبنتها

559
القتلة والضحية

 

نشرت وسائل إعلام  نص اعترافات حسين محمد فهمى محمد خلف المتهم بقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى بالتعاون مع نجلتها نورهان خليل عقب كفها لعلاقتهما الغير شرعية خشية افتضاح أمرهما .

 

كانت محكمة جنايات بورسعيد أحالت أمس السبت بإجماع الآراء المتهمة نجلة المجنى عليها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية وحددت جلسة 18 يناير للنطق بالحكم .

 

هذا ومن المنتظر أن تنظر محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد صباح باكر الأحد 15 يناير ثانى جلسات محاكمة المتهم حسين محمد فهمى البالغ من العمر 14 عاما، والتى أجلت من جلسة 8 يناير الماضى نظرا للاحتفال بأعياد الميلاد .

 

وكشف المتهم حسين محمد فهمى إمام خلال اعترافاته أمام وكيل النائب العام عن تفاصيل العلاقة بينه وبين المتهمة الثانية نجلة مشرفة عمال بورسعيد وأشقائها أنه يسكن في العمارة 138 بحى الفيروز ونورهان تسكن في العمارة 141 بنفس الحى.

 

وأضاف قاتل مشرفة عمال بورسعيد في اعترافاته أمام وكيل النائب العام:"نشب بداخلى علاقة حب لنورهان منذ أن رأيتها وكنت كل ما أشوفها ألمح لها أني أحبها حتى نشب بيننا شجار في يوم من الأيام بسبب لعب شقيقها الأصغر الكرة فارتطمت بسيدة كبيرة وقتها شاورت عليه وقلتلها هو ده اللى شاط الكورة، وعندها نزلت نورهان وتشاجرت معى والسيدة بسبب شقيقها".

 

وأكمل المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد:"وفى يوم تصادف لقائى بنورهان اثناء صعودها سلم العمارة التى أقيم بها لزميلة والدتها ثريا، وقتها قالتلى مش هنخلص الحوار ده ونزلت والدتى وسألت فيه إيه فقلنا معا مفيش وظللنا نضحك ويومها أعطتني رقم هاتفها وأعطيتها رقمى، وأبلغتني بأن أكلمها ومن ذات التوقيت كنا نتحدث يوميا معا".

وواصل المتهم اعترافاته:" أخبرت نورهان بحبى لها وارتبطنا وكانت علاقتنا كويسة وكنت أقابلها وقت الدروس ونخرج معا ونقضي أوقاتا سعيدة، واستمرت اللقاءات حتى بدأنا نلتقي بمنزلهم وقت غياب أهلها وأخوتها عن المنزل، فكنت بطلع ونقعد نهزر ونتسامر معا ونقضى لحظات سعيدة حتى جاء يوم وقعت بيننا علاقة جنسية، وتكرر الأمر حتى يوم 12 ديسمبر 2022 طلبت نورهان الساعة 4 فجرا وأخبرتها إنى عاوز أقعد معاها شوية فابلغتنى أن أطلع فجميع أسرتها نائمين وأشقائها أيضا فصعدت إليها وفتحت لى الباب ودخلت غرفتها وأخوتها نائمين بذات الغرفة وقضينا معا أوقات سعيدة حتى داهمنا النوم".

 

وسرد المتهم خلال اعترافاته:" لم نشعر إلا ووالدتها جاءت لكى يستيقظا هى وأخوتها فوجدتنى نائم بجانب ابنتها فصعقت وسألت نورهان مين ده فأجابتها بأنها لاتعلم فذهبت لإحضار الأب وإخباره وسؤاله وقتها طلبت نورهان من شقيقها آدم الأصغر أن يخبر والدها بأنه هو من فتح لحسين الباب وتوجهت مسرعة للحمام وعندما حضر الأب ابلغه آدم بما قالته نورهان وقتها أكملت الحديث مع والد نورهان بأن كان فيه حملة كبيرة وأنى خفت اتمسك فجريت على العمارة استخبى وادم، فتحلى الباب ونمت من الخوف وقتها أبلغني والد نورهان بأن انزل ولا ادعه يرانى مجددا".

وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد:"عقب نزولى وانصراف الأب أخذت والدة نورهان تستجوب ادم الصغير وتطلب منه الحقيقة هل هو من فتح الباب لى أم نورهان فأخبرها أن من قام بفتح الباب هو نورهان فضربتها أمها وأخذت منها الهاتف المحمول، وأبلغتها أن مفيش دروس لأختي وبنت عمى ومنعتها تروح الكلية .

واستمر المتهم في اعترافاته قائلا:" يوم 13 ديسمبر نورهان كانت واقفة في الشباك وشاروت لبنت عمتى نجاة فنزلت لها وأعطتها ورقة وقالت لها محدش يقرأ الورقة دى غير حسين، فتحت الورقة لقيتها كتبالى أمى عرفت أن مش آدم اللى فتح الباب فقلتلها إنى صحيت وانت بتفتح الباب بالبطاقة وسبتك برا ودخلت نمت وأنك كنت هربان من الحكومة ومش هعرف أكلمك ولا أنزل ومتتصلش ولو بابا وأحمد اتصلوا عليك متردش وحتى لو أنا كلمتك متردش لحد ما ابعتلك رسالة الأول".

نجلة المجنى عليها لعشيقها: لازم نقتل أمى يوم إجازتها

 

وأضاف المتهم:" يومها مساءً اتصلت بيا نورهان وقالتلى بالنص أمى ساقت فيها وفضحتنا وقفلت ومعرفناش نكمل كلامنا، ويوم 14 يناير حضرت لى نورهان الساعة 8 صباحا البيت وكانت أمى وأهلى قاعدين واتكلمنا مع بعض فابلغتنى قائلة لازم نقتل أمى يوم إجازتها اللى هو يوم الاثنين اللى جاى وفضلنا نتفق هنعمل ايه".

 

وواصل اعترافاته:" أبلغتنى نورهان أنها ممكن تحط سم لأمها في الأكل وقلتلها ممكن نخنقها بفوطة واتفقنا على كده، وفي نفس اليوم أبلغتنى نورهان بأن شقيقها أحمد ذاهب لوالدها المحل وأن شقيقها آدم هياخد تليفون والدته وينزل يلعب بيه أمام العمارة والبيت هيبقى فاضى، وفور نزول الجميع طلبتنى نورهان وأبلغتنى أن البيت فاضي وأننا ممكن ننفذ الجريمة النهاردة لأن أمى نائمة فتوجهت إلى المنزل وأحضرت الجاكوش والخشبة خدتها معايا من قدام البيت وأنا طالع وكانت هى سيبالى البيت مفتوح، ليبدأ المتهمان في تنفيذ جريمتهما.