تحدث أول رجل عربي مصاب بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، وهو الفلسطيني محمد أبو نموس.
وقال «أبو نموس» عن إصابته بالفيروس: «المرض سهل ممتنع، يكاد يكون مشابه للإنفلونزا بشكل عام ولكنه أكثر حدة وألمًا».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «منصات»، المذاع عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الخميس، إن الأعراض صعبة ومؤلمة، وخاصة بعد مكوث الفيروس داخل الجسد؛ بسبب نشاطه بعد أسبوع إلى 14 يومًا، متابعًا: «يؤثر على الشخص وتشعر كأن يدًا تخرج الرئتين من جسدك»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن «كورونا» يصيب الجهاز التنفسي ويدمر الرئة بشكل كامل، وفقًا للأطباء، موضحًا أنه تعرض للحجر الصحي في الـ28 من يناير، ثم ظهرت الإصابة بشكل حقيقي في الثاني من فبراير.
وذكر أن حالته صُنفت على أنها «حالة حرجة قابلة للتعافي بنمط عمل الجهاز المناعي»، مؤكدًا أن المناعة القوية والإيمان والعامل النفسي والإرادة وآلية الطعام والنظافة الشخصية وكمية الفيتامينات داخل الجسد ساهمت في تعافيه.
وعن الأدوية التي ساهمت في تماثله الشفاء، أوضح أن الكادر الطبي الصيني كثف إعطاء أدوية مختصة بمضادات للفيروسات؛ لتقوية الجهاز المناعي، والفيتامينات، وأدوية خاصة بالملاريا، في شكل ثلاث وجبات يوميًا، إضافة إلى فحص طبي يومي، وأخذ صورة الأشعة كل ثلاثة أيام في الأسبوع، مشيدًا بتعامل الأطباء وأسلوبهم وطريقة إعطاء العلاج.
وتابع: «كل إنسان مصاب بالمرض ينظر إلى شريط حياته في دقائق، سافرت لبناء مستقبلي وبعد إصابتي بالمرض أرى شريط حياتي يتلخص في (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)، الأمر لا يتعلق بما تشعر به سابقًا، ولكن بما ستراه فيما بعد».
شاهد الفيديو..