الثلاثاء، 28-06-2022
09:11 ص
كشف تقرير الطب الشرعي مفاجآت جديدة عن م
قتل اللإعلامية
شيماء جمال على يد
زوجها ال
مستشار في مجلس الدولة.
وقال التقرير إن الجثة لم تتحلل وإنه تبين أن القاتل قام بضرب المجني عليها
بالمسدس عدة مرات على رأسها ثم خنقها بإيشارب مرة ثانية كي يتأكد من وفاتها.
وأصدرت النيابة العامة بيانا، حول م
قتل شيماء جمال، والتي كانت مختفية طيلة
سبعة أيام.
وقالت النيابة في بلاغها :" إنها كانت قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى
الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/
شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى
القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه
أحدًا بالتسبب في ذلك".
وأضافت :" النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي
المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع
التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه".
وتابعت : بتاريخ أمس الأول الموافق
السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة
أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها
تورط الزوج المُبلِغ في
قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته
ملابسات
جريمة ال
قتل وعلمه بمكان دفن جثمانها".
وواصلت النيابة في بيانها : "
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة
العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها".
وقد أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي
قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة
ال
قتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته. وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه،
فعثرت عليها به.
وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي،
حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب ال
جريمة، وعلى هذا
أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ
استكمالها.
وتورط ال
مستشار في
قتل زوجته التي تزوجها عرفيًا، داخل مزرعته ثم قام
بتشويه وجهها بالأسيد لإخفاء ملامحها.
وقالت شقيقة المذيعة القتيلة، إن سائق ال
مستشار الذي رفعوا الحصانة عنه،
اعترف بأن حجاج
قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، مع أنه هو من
أبلغ منذ أسبوع عن اختفائها.
واتضح أن دافعه ل
قتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر
زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها،
وهناك
قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها
في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية.