الأربعاء، 04-05-2022
10:20 ص
قام 4 أشقاء بتقطيع جسد خطيب أختهم بعد أن أقام
علاقة محرمة
مع شقيقة خطيبته.
وكانت الأمور تسير طبيعية داخل شقة أسرة بسيطة مكونة من أب
وأبنائه الستة، 4 أولاد وبنتين، كائنة بمنطقة المنيب بالجيزة، حتى تقدم شاب تخطى عمر
العشرين ببضعة أشهر لخطبة إحدى الفتاتين سرعان ما قام أهل الفتاة بالسؤال عن الشاب
والموافقة على الخطبة، ولم يعلموا بأنهم أدخلوا نذلا إلى منزلهم.
فمنذ اللحظات الأولى
التي خطت فيه قدماه إلى منزلهم بدأ الشاب العشريني في نصب شباكه للإيقاع بأخت خطيبته
التي تيم بها، حتى تمكن بكلامه المعسول الذي يصبه داخل أذنيها هاتفيًا وداخل المنزل
دون علم خطيبته وأخواتها ووالدها بما يجري، من امتلاك قلبها وعقلها وارتبط بها عاطفيًا.
لم يستطع الشاب العشريني تحمل الأمر واتفق مع شقيقة خطيبته
على إنهاء خطبته من أختها والتقدم لخطبتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وظن أفراد الأسرة
بأن هذا الشاب صفحة وطويت من حياتهم جميعًا، ولكن كان لقلب الفتاة التي تعلقت به رأي
آخر، فظلت
علاقةهما تزداد حتى أقنعها بالهروب من منزل الأسرة والإقامة معه.
وبالفعل على حين
غفلة من أسرتها، غادرت الفتاة منزل والدها وانتقلت للعيش مع ذلك الشاب، ظلت الأسرة
تبحث عن ابنتهم وذلك النذل قرابة 60 يومًا حتى عثروا عليهم، حاول والد الفتاة أن ينجي
ابنته وعشيقها من الموت على يد أبنائه الأربعة وإقناع أولاده بزواج أختهم من ذلك الشاب
ولكن هيهات، فالعار بات يلاحق تلك الأسرة وهؤلاء الأشقاء عقب اختفاء شقيقتهم وعلم الأهالي
بهروبها من أجل عشيقها.
اصطحب الأشقاء الأربعة الشاب العشريني إلى داخل شقة بمنطقة
المنيب ملك أحدهم وقاموا باحتجازه والاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا
بالإصابات التي لحقت به، أحضر الأشقاء صاروخ كهربائي وساطورا وأغلقوا منافذ الشقة لعدم
خروج الصوت وقاموا بتقطيع جثة ذلك الشاب إلى 6 قطع ووضعوها داخل أكياس وتحركوا خلسة
وقاموا بإلقاء الأشلاء داخل مصرف مائي "ترعة" بجوار مزلقان بمدينة أبو النمرس
جنوب محافظة الجيزة لإبعاد المساءلة القانونية والشبهة الجنائية عن أنفسهم وظنوا بذلك
أنهم أفلتوا ب
جريمةهم.
تقدمت أسرة الشاب المجني عليه ببلاغ إلى المقدم مصطفى عبدالله،
رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، مفاده اختفاء نجلهم وسط اتهامات لأشقاء خطيبته السابقة
والحديث عن
علاقةه بشقيقتهم الأخرى، فور سماع الرواية تأكد لضباط مباحث الجيزة بأن
هناك شبهة جنائية في اختفاء الشاب وبدأوا على قدم وساق في رحلة البحث عن المتغيب وضبط
الأشقاء الأربعة التي أشيرت تجاههم أصابع الاتهام.
في بادئ الأمر أنكر الأشقاء الأربعة معرفتهم باختفاء الشاب،
ولكن تحريات المباحث أكدت بتواجده رفقتهم قبل اختفائه وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات
أقروا أمام اللواء هشام الطماوي، مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب "الجيزة
_ بولاق الدكرور، ب
جريمةهم كاملة سالفة الذكر انتقامًا لشرفهم.
وبالعرض علي النيابة العامة بجنوب الجيزة، والتي مرت بتواجد
المتهمين إلى محل ارتكاب
جريمةهم داخل شقة المنيب لإجراء معاينة تصويريه وتمثيل المتهمين
ل
جريمةهم وكذا اصطحابهم إلى محل التخلص من الجثة، وكلفت النيابة العامة المسطحات المائية
بسرعة البحث عن أشلاء جثة الشاب وجرى انتشالها، وانتدبت النيابة طبيبا شرعيًا لأخذ
عينات من الأشلاء وإجراء تحليل الحمض النووي DNA ومقارنته بالحمض
النووي للمتغيب، كما أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين وجددت حبسهم في الموعد المحدد.