أحرقوه حيًا.. القبض على قاتلي الشاب مصطفى وصديقه يكشف ما قاله قبل موته
ا
الإثنين، 28-03-202211:44 ص
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه تم القبض على المتهمين بحرق مصطفى، معقباً:
"لسة واصلي الخبر إنه تم القبض عليهم، وده اللي كنت بقوله من الأول، لأن
الدولة مش محتاجة مطالبة عشان تقولوا هشتاج حق مصطفى".
وأضاف عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية، الذي يقدمه على فضائية
"إم بي سي مصر"، قائلاً: "لما حدبيقرأ الهشتاج، بيفهم ان حصلت
الجريمة ولم يتم القبض على المتهمين، أو محاكمتهم، في الحالة ديه بيكون الهشتاج
مبرر".
وتابع الإعلامي: "لكن طالما الدولة تدخلت وقبضت على المتهمين،
فالهشتاج ملوش لازمة .. لأن الهشتاج مش هو اللي هيجيب حق مصطفى .. الدولة والقضاء
هما اللي هيجيبوا حق مصطفى، أي بالطرق القانونية القضائية".
ومن جانبه، قال محمد صادق، صديق الشاب الذي قُتل وتم إشعال النيران في
منزله حتى الموت، إن مصطفى سراج صديقه يعمل في مطعم مشهور في دمياط، وكان يذهب إلى
بيته في وقت الاستراحة، حتى يستريح وينام قليلاً، مضيفاً أنه طلب من جيرانه تهدئة
الصوت، قائلاً: "بعد إذنكوا وطوا الصوت، احنا بنيجي من الشغل تعبانين ومش
عارفين ننام، وانتوا بتعملوا صوت دوشة جامدة".
وأضاف محمد صادق في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المُذاع
على فضائية "إم بي سي مصر"، قائلاً: "وصل الكلام بينهم في الشقة ان
مصطفى بيضايقهم"، مضيفاً أنه بعد مرور 3 أو 4 ساعات، ذهب لصديقه مصطفى، أحد
جيرانه في تمام الساعة 3 فجراً، مضيفاً: "كسر الباب على مصطفى ورش بنزين على
وشه وولع فيه، فـ مصطفى نزل يجري على السلم".
وتابع صديق الشاب الذي قُتل وتم إشعال النيران في منزله حتى الموت، قائلاً:
"مصطفى نزل 3 أدوار لحد ما وصل الدول الأرضي، والناس قعدت تطفي في وشه، ولكن
جاره نزل ورش بنزين عليه تاني، وجري، ومحدش عرف يمسكه".
وعقب محمد صادق قائلاً: "مصطفى معروف بأخلاقه والناس كلها تشهد على
كده، حتى أهل منطقته، مفيش حد يختلف على كده".
وعن ما تم نشره بشأن مصطفى بأنه كان يضايق "يعاكس" أخت جاره، علق
صديق الشاب الذي قُتل وتم إشعال النيران في منزله حتى الموت، قائلاً: "الكلام
ده محصلش نهائي، لأن مصطفى مبيسبش فرض في الصلاة، وقدوة لأي حد يعرفه، واللي
بيتقال ده ما هو إلا محاولة لتسويء سمعة مصطفى".
وأكمل: "مصطفى لما اتنقل للمستشفى، النيابة جت وحققت معاه، وحكي ما
حدث وقال انه مارتبكش أي حاجة غلط، وبعدها تلفظ أنفاسه الأخيرة".