أعلن القصر الوطني في ماليزيا، اليوم الخميس، خضوع الملك عبد الله رعاية الدين المصطفى، والملكة عزيزة أمينة للحجر، وأنهما لن يقبلا أية زيارة أو مقابلة رسمية، بعد تأكد إصابة عدد من العاملين في القصر.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية "برناما" عن مشرف القصر الوطني، أحمد فاضل شمس الدين، قوله إن نتائج اختبارات سبعة أشخاص من موظفي القصر، أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
وأضاف: "جلالة الملك السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه والملكة الحاجة عزيزة أمينة ميمونة الإسكندرية قد أخضعا لفحص طبي واختبار تشخيصي للفيروس، حيث جاءت نتائج تحاليلهما سلبية".
ومع ذلك، أكد أن الملك والملكة يخضعان حالياً للحجر الصحي في القصر ولن يقبلا أية زيارة أو مقابلة رسمية إلى أن تنتهي فترة الحجر الصحي تمتد لـ14 يوماً بدأت أمس، الأربعاء.
وأغلقت ماليزيا حدودها منذ الأسبوع الماضي، وفرضت قيودا على الانتقالات الداخلية وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات والأنشطة التجارية غير الأساسية حتى 31 مارس بلغ عدد الإصابات في ماليزيا نحو 1800 إصابة و21 حالة وفاة.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، الأربعاء، أن بلاده ستمدد القيود المفروضة على الحركة وتعلن عن مجموعة ثانية من الحوافز الاقتصادية مع استمرار زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.