السبت، 16-05-2020
12:00 ص
المصريون ووكالات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إنه لا دليل على اتهامات برلين لموسكو بعمليات قرصنة استهدفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبرلمان البلاد "البوندستاغ" في 2015.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع شبكة "آر بي كيه" المحلية عبر الإنترنت، "مضت خمس سنوات، لكن لم يتم تقديم وقائع ملموسة تثبت فرضية حدوث قرصنة روسية".
وشدد على أن "عد وجود أي دليل ضد بلاده".
والأربعاء، أكدت ميركل امتلاك "أدلة دامغة" على محاولات تجسس روسية "شائنة"، مشيرة إلى هجمات إلكترونية استهدفت عام 2015 مجلس النواب والمستشارية.
وبحسب تقارير إعلامية في 5 مايو/ أيار الجاري، حمل الادعاء العام الألماني، الاستخبارات العسكرية الروسية مسؤولية الهجوم السيبراني واسع النطاق على "البوندستاغ" عام 2015.
ووفقا للتقارير، استصدر الادعاء العام، الأسبوع الماضي، أمر اعتقال دوليا ضد قرصان إلكتروني روسي شاب يدعى "ديميتري بادين"، وذلك عقب تحقيقات للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية استمرت لسنوات.
ويتهم الادعاء العام الشاب الروسي بالقيام بأنشطة استخبارية والتجسس على بيانات، فيما تُرجح السلطات الألمانية أن المتهم موجود في روسيا.
والأسبوع الماضي، نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، تقريرا كشفت فيه أن جهة استخبارية روسية حصلت على العديد من الرسائل الإلكترونية من مكتب دائرة ميركل الانتخابية، في اختراق إلكتروني حصل عام 2015. -