قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد حاليًا "دليل" على أن الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 لديهم أجسام مضادة تحميهم من عدوى فيروس كورونا مجددا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن اختبارات الأجسام المضادة تعتبر حتى الآن، المفتاح للسماح للدول بالخروج من الحظر، ما يسمح للمسؤولين بالحصول على صورة أوضح عن الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس التاجي.
وقالت دولة تشيلي الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في تسليم "جوازات السفر الصحية" للأشخاص الذين تعافوا من المرض، بمجرد فحصهم لتحديد ما إذا كانوا قد طوروا أجسامًا مضادة لجعلهم محصنين ضد الفيروس ، حيث يمكنهم العودة فورًا إلى القوى العاملة.
وتعد الأجسام المضادة هي بروتينات في الدم تكشف ما إذا كان شخص ما قد قاتل بالفعل العدوى، بما في ذلك الفيروس التاجي المميت.
وأوضح بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أنه في حين يبدو أن معظم الأشخاص قد أنتجوا أجسامًا مضادة لفيروس Covid-19 في شفائهم ، فإنه من غير المعروف ما إذا كان وجود هذه الأجسام المضادة في الدم يكفي لوقف العدوى الثانية.