الخميس، 03-09-2020
07:23 م
أحمد سالم
لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تستقدم الكثير من ال
مرتزقة الأثيوبيين، للقتال معهم في الجبهات دفاعًا عن المشروع الشيعي الإيراني، وتمدده في الجزيرة العربية، بعد أن عجزت في التغرير بأبناء اليمن فشلت في حشد الكثير من أبناء القبائل للقتال معها.
ويكشف حجم القتلى من الصومال وأثيوبيا والقارة السمراء، حجم استقدام الحوثيين لل
مرتزقة، وفقًا لما يعلن عنهم النشطاء الحوثيين أو وكالة الأنباء السيطرة للجماعة.
ووفقًا لوكالة سبأ التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، فقد شيعت الجماعة، السبت 29 أغسطس 2020، العشرات من صرعاها في محافظة حجة بينهم مرتزق إفريقي يدعى محمد حلم.
وخلال سنوات الحرب الماضية وصل عدد اللاجئين إلى اليمن من دول القرن الأفريقي، وفق المفوضية، إلى قرابة نص مليون شخص، معظمهم من دولتي
إثيوبيا والصومال، في اتجاههم نحو المملكة العربية السعودية، وهو ما استغل الحوثيين ذلك، لتجنيد الأفارقة إجباريًا.
وتعدّ منظمات محلية مهتمة بشؤون اللاجئين أن اليمن منذ مطلع التسعينات أصبح ملاذاً آمناً للاجئين من دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي. في حين يعدّ عدد كبير من اللاجئين اليمن بلاد الأحلام، ويلجأون إليه إما للعمل بحرية، أو للحصول على اللجوء والدعم والمعونات الخارجية.
ويأتي لجوء الميليشيا الحوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة الشباب والأطفال في الوقت الذي فشلت فيه مؤخراً، بحسب مراقبين، في إقناع اليمنيين بالانخراط في صفوفها والقتال على جبهاتها.