تعرضت إثيوبيا لكارثة إنسانية، وخاصة منطقة عفار، حيث تسببت الفيضانات الغزيرة في نزوح الآلاف من الأشخاص من منازلهم .
ووفقًا لموقع "بوركينا. كوم"، أكد مكتب تنسيق برنامج الوقاية من الكوارث والأمن الغذائي في منطقة عفار، أن 32 ألف شخص قد نزحوا من منازلهم بسبب فيضان نهر أواش .
وتسبب نهر أواش وبعض الأنهار الفرعية فى حدوث فيضانات بعد هطول أمطار غزيرة وسيول على المنطقة .
ولفت الموقع إلى أن أميبارا ودوبتي وأيسيتا وأفامبو هي من بين المناطق المتضررة بشدة في المنطقة .
وفضلا عن النزوح، تسببت الفيضانات في فقد مئات الأشخاص، ممتلكاتهم ونفوق العشرات من الحيوانات والمواشي، ولذلك فيحتاج عشرات الآلاف من النازحين إلى مساعدات إنسانية عاجلة .
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية، ذكر رئيس منطقة عفار أن الإدارة تفعل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين من الفيضانات .
لكن متابعين إثيوبيين على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا أن ما تم إنجازه حتى الآن من الحكومة لا يكاد يذكر مقارنة بحجم الضرر اللاحق بالمنطقة .