الإثنين، 30-05-2022
08:53 ص
لقى 15 شاباً سعوديًا مصرعهم
خلال شهر
مايو الحالي في منطقة جازان بسبب ضعف إجراءات السلامة، وتحول الشهر إلى
مصيدة للأرواح وسجل أكبر عدد من الوفيات.
وسجل شهر
مايو في بدايته 7
ضحايا من شباب صامطة، وانتهى الأسبوع الأول بتوديع 5 ضحايا على طريق (صبيا -
هروب)، وفي نهايته راح 3 آخرين في الداير، في وقت خيم الحزن على أهالي الضحايا،
الذين حملوا غياب تدابير وتوسعة الطرق المسؤولية. وفقاً لصحيفة "الوطن"
السعودية.
وتسببت عوامل ممثلة في: غياب
السلامة، والسرعة الزائدة، وضيق الطرق الجبلية، وتأخر الصيانة، وغياب وضعف
المصدات، في ال
حوادث المرورية، ما نتج عنه استنفار جهات حكومية لوضع خطط السلامة،
ورفع مستوى السلامة المرورية وغيرها.
وفي صامطة، تحول عيد أهالي 7
شبان إلى حزن كبير، بعد أن استيقظوا اليوم الثاني على خبر تصادم مركبتين، نتج عنه
وفاة 7 شبان، وإصابة شخص آخر، منهم 4 أشخاص أبناء عمومة، وشيعت جنائزهم في منظر
مهيب، وعلى طريق صبيا_الكدمي، واصل نزف الإسفلت حصد الأرواح، حيث تسبب تصادم
مركبتين في نهاية الأسبوع الأول من
مايو في وفاة 5 شبان، وفي الداير، أدى غياب
الحواجز الخرسانية من يومين، في سقوط مركبة من مرتفع جبلي على طريق نعامة آل شبان،
راح ضحيته 3 شبان، وأصيب 2 آخرين، وتفاجأ شباب بوفاة شاب في حادث مروري، بعد 19
ساعة من آخر تغريدة له قال فيها: نحن أحياء وللحلم بقية، ليرد عليه مغردًا بالدعاء
له بالرحمة والمغفرة، واستكملت معها الجهات المختصة إجراءات التحقيق في ال
حوادث
المرورية.
اتخاذ الإجراءات
وجه محافظ الداير نايف بن لبدة
الجهات المعنية بالعمل على رفع مستوى السلامة المرورية في طريق نعامة - آل شبان،
ووقف بن لبدة ميدانيًا على موقع الحادث، الذي راح ضحيته 3 أشخاص، واستمع لشرح عن
الإجراءات التي ستتخذها البلدية والمرور، موجهًا بوضع حواجز خرسانية مؤقتة بشكل
عاجل، حتى البدء بإنشاء جسور حماية لكامل الطريق.