شهد الصومال تنفيذ حكم الإعدام بالرصاص علنًا في ميدان عام، على شابين اغتصبا فتاة العام الماضي.
وكانت الطفلة عائشة، قد تعرضت لاغتصاب في فبراير 2019 ما أثار احتجاجات واسعة في البلاد.
وقررت السلطات الصومالية إعدام مغتصبي الطفلة على يد فرقة إطلاق نار تم اختيارها من قبل والدها.
وتم العثور على جثة عائشة صاحبة الـ12 عاما قرب منزل أسرتها في مدينة جالكيعو بولاية بونتلاند، بعد 24 ساعة من اختفائها، وكشفت السلطات تعرضها للاختطاف والاغتصاب قبل أن يتم خنقها.
وخرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بمعاقبة مرتكبي الجريمة، كما تم دعم الطفلة وأسرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام والد الطفلة باختيار أعضاء فرقة الإعدام التي أطلقت النار على مغتصبي ابنته، مشيرا إلى أنه اقترب من الجثتين بنفسه للتأكد من وفاتهما.