الثلاثاء، 28-07-2020
06:14 م
فتحى مجدى
التقت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان مع زوجها مغني الراب، كاني ويست في مزرعته بولاية وايومنج، حيث بدت في حالة من الذهول والدموع عندما تم تصويرها داخل سيارة.
وشوهد الاثنان معًا للمرة الأولى منذ ما قبل أول تجمع انتخابي عقده كاني في ولاية ساوث كارولينا، حيث كشف في خطاب ألقاه في 19 يوليو أن زوجته كانت ترغب في إجهاض ابنتهما الكبرى.
ولوحظ وهما يتحدثان في سيارته بعد مغادرتهم ويندي، وفقًا لمجلة "بيبول".
ونقلت عن مصدر "إنها عاطفية للغاية بشأن كل شيء، كما أنها منهكة. إنها تشعر بأذى شديد بسبب كاني. لقد حاولت الوصول إليه عدة مرات وهو يتجاهلها".
وقال مطلعون إن "الوضع برمته سيء"، وأضافوا: "قررت السفر إلى كودي للتحدث معه شخصيًا. إنها لا تريد أن يتم تجاهلها بعد الآن".
وبحسب التفاصيل، فقد زارات كاني (43 عامًا)، المستشفى في نهاية هذا الأسبوع بعد اعتذاره العلني لزوجته عن خروجها عن نطاق السيطرة على "تويتر".
وقال مصدر لموقع (Us Weekly): "كان كاني يعاني من الكثير من القلق مؤخرًا "لقد أحاط به الكثير من الناس وبدأ يشعر بالإرهاق".
واعتذر كاني عن كارداشيان بسبب عاصفة من التغريدات التي ادعى فيها أنها كانت تحاول "حبسه". ونشر مؤخرًا عدة تدوينات عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، يعتذر من خلالها لزوجته عما بدر منه، بقوله: "لقد ساندتني كثيرًا وكانتِ بجواري، في حين لم أحميها بنفس القدر".
وبعد تصريحاته المثيرة للجدل خلال الأيام الماضية، كتبت كارداشيان عبر حسابها على "إنستجرام": "كما يعلم العديد منكم، كاني يعاني من اضطراب ثنائي القطب".
واستطردت قائلة إنه "شخص لامع لكنه معقّد.. ولا تتوافق كلماته مع نواياه أحيانا".
وتزوجت كارداشيان من مغني الراب الشهير عام 2014.
وأعلن كاني ويست مؤخرًا عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. لكنّه أثار الجدل بسلسلة من التغريدات على تويتر.
