الجمعة، 05-06-2020
07:02 م
فتحي مجدي
وصلت العلاقة بين مغني الراب الأمريكي كاني ويست، وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان إلى منعطف الهاوية، لكن الأمر لم يصل بعد إلى مرحلة الانفصال النهائي بين الزوجين.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أخبرت كيم أصدقاءها بأنها "لا تريد تطليق" زوجها، حيث أن إنهاء الزواج هو "الخيار الأخير" بالنسبة لها.
وفي حين لا تنكر مصادر مطلعة وجود توتر بين الزوجين، يعتقد الأصدقاء أن "الانفصال الرسمي" هو آخر شيء يدور في ذهنها.
وقالت: "الأمور صعبة بين كيم وكاني لأنهما لا يقضيان هذا الوقت عادةً معًا، لكنها لا تريد الطلاق"، لأنها "تعتبر زواجها من كاني وعائلتهما نجاحًا كبيرًا، وإنها الأخت الوحيدة التي تزوجت وتفكر في نفسها وكاني كزوجين قويين".
وبحسب المصادر فإن "آخر شيء تريده هو الطلاق، خاصة وأن رد الفعل بعد طلاقها الثاني كان لا يطاق"، متابعة: "أعتقد أن ما سيحدث هو أنهما سيقضيان بعض الوقت في منزلين منفصلين، ولكن ليس الطلاق".
وكان الزوجان يقسمان وقتهما بين منزلهما البالغ 19 مليون دولار في لوس أنجلوس ومزرعتهما في ولاية وايومنج خلال فترة الإغلاق، لكن التوتر كان يسود العلاقة بينهما ويجدان من الصعوبة قضاء الكثير من الوقت معًا.
وقال المصدر: "كيم وكاني يتجادلان خلال هذا الوباء. كيم تشعر بالجنون، حيث اعتادت"، موضحًا أنها "تستغرق الكثير من الوقت بمفردها مع الأطفال. إنها محبطة من كاني، وتعتقد أنه ليس على القدر المطوب في المسؤوليات العائلية".
وفي الشهر الماضي، سافر كاني إلى مزرعة وايومنغ بقيمة 28 مليون دولار مع أطفالهما الأربعة "لإعطاء كيم استراحة"، قبل أن يلتئم شملهما بعد فترة وجيزة واحتفلا الأسبوع الماضي بذكرى زواجهما السادس.
وشاركت كيم صورتين وعلقت: "6 سنوات إلى الأبد ، إلى الأبد للذهاب ... حتى النهاية".
