بالإضافة إلى الأعراض الشائعة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، أبلغ الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا عن علامات أخرى، تشمل الصداع، فقدان حاستي التذوق والشم.
وفي حين أن معظم المصابين سيشعرون بتحسن بعد الكثير من الراحة والنوم والماء، فهناك علامة واحدة قد ترغب في الانتباه إليها، إذا تحولت شفتيك إلى اللون الأزرق ، فقد تكون علامة تحذير للالتهاب الرئوي، وهو أحد مضاعفات الفيروس.
إذا ظهر عليك ذلك، فأنت بحاجة إلى طلب مساعدة طبية عاجلة، بحسب تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية .
وفي حين أن معظم الأشخاص تظهر عليهم أعراض معتدلة للفيروس، فقد يعاني الآخرون من أعراض أكثر تطرفًا ويمكن أن يصابوا بالالتهاب الرئوي، الذي يصيب الأنسجة في إحدى الرئتين أو كلتيهما.
وكتب على الموقع الإلكتروني لإدارة الصحة العامة في إنجلترا: "في نهاية أنابيب التنفس في رئتيك توجد مجموعات من الأكياس الهوائية الصغيرة. إذا كنت مصابًا بالالتهاب الرئوي، تصبح هذه الأكياس الصغيرة ملتهبة وتمتلئ بالسوائل".
وأضافت: "إذا أصبحت الشفاه زرقاء، فهذه عادة علامة على أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين".
وهناك مرضى بالفيروس عانوا بالفعل من أعراض أخرى قبل الإصابة بالالتهاب الرئوي. يُطلب من أي شخص يعاني من السعال أكثر من المعتاد لمدة تزيد عن ساعة واحدة، أو يعاني من ثلاث نوبات سعال على الأقل كل 24 ساعة، أن يعزل نفسه.
ويمكن أن تكون درجة الحرارة المرتفعة حيث يشعر الشخص بالسخونة عند لمسه على صدره وظهره علامة على الفيروس. لكن الالتهاب الرئوي ليس المرض الوحيد الذي يمكن أن يسبب الشفاه الزرقاء.
يمكن أن يكون سببها أيضًا النوبات والصدمة الإنتانية ومشكلات في القلب أو الرئتين يمكن أن تسبب نقصًا في الأكسجين.