السبت 27 أبريل 2024
توقيت مصر 07:22 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

كوبا تتهم الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية

كوبا وأمريكا تستأنفان محادثات تطبيع العلاقات الثنائية
اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الثلاثاء، الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق فيينا الذي يحدد أطر العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
وقال رودريغيز في تغريدتين عبر حسابه على "تويتر" إن "الأفعال غير القانونية من قبل السفارة الأمريكية في هافانا (لم يحددها) انتهكت كلاً من مدونات قواعد السلوك الدولية للدبلوماسيين واتفاق إعادة فتح السفارتين في واشنطن وهافانا في عام 2015".
وأضاف: "الأفعال غير القانونية من قبل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في كوبا هي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتهدف إلى مهاجمة نظامنا الدستوري".
والأربعاء الماضي، اتهمت كوبا كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين في البلاد بـ"العمل عن كثب" مع خوسيه دانييل فيرير، زعيم إحدى أكبر الجماعات المعارضة فى البلاد.
وقالت الحكومة الكوبية إن السفارة كانت "الأداة الأساسية لمساعدة وتوجيه وتمويل سلوك خوسيه دانييل فيرير والتحريض على العنف".
واحتجز فيرير الشهر الماضي بعد توجيه تهم إليه "غير واضحة"، فيما طالبت الولايات المتحدة وجماعات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان بالإفراج عنه، وفق أسوشييتد برس.
ويقود فيرير "الاتحاد الوطني الكوبي"، أكبر الجماعات المعارضة في البلاد، وتتمركز عملياتها بشكل أساسي في شرق الجزيرة.
وتنظم الجماعة احتجاجات بشكل متقطع ضد الحكومة، التي تتهم أعضائها بأنهم "مرتزقة" مدعومين من الولايات المتحدة والكوبيين المنفيين في الخارج.
وتُواصل واشنطن منذ أشهر تعزيز حصارها الساري منذ العام 1962، لإجبار كوبا على التخلّي عن دعم حكومة الرئيس الاشتراكي الفنزويلي مادورو.
ويشمل الإجراء الأمريكي الجديد تسعة مطارات دوليّة، بينها مطار سانتياغو دي كوبا، ثاني أكبر مدينة في الجزيرة.
وشدّدت الولايات المتّحدة عقوباتها على الجزيرة الشيوعيّة منذ تولّي الجمهوري دونالد ترامب السلطة خلفًا للديمقراطي باراك أوباما الذي شهد عهده تقاربًا تاريخيًّا بين البلدين.
وألحقت العقوبات الأمريكيّة المشدّدة أضرارًا كبيرة بالسياحة والاستثمارات في الجزيرة وقلّصت كذلك وارداتها من المحروقات. -