هزت فضيحة كبيرة، العاصمة الفرنسية باريس، إثر التهام فئران جثث أموات في مركز طبي مخصص للتبرع بالأعضاء البشرية.
ويتبع المركز الذي قامت السلطات بإغلاقه، بسبب الإهمال الكبير، بعد تقرير صحفي رصد وضع جثث المتبرعين المزري، لجامعة "ديكارت"
وأثبت التقرير الذي نشرته صحيفة "إكسبريس" الفرنسية، تعرض الجثث للتفسخ بسبب الإهمال الشديد من قبل إدارة المشفى.
وفتحت السلطات الحكومية تحقيقا على خلفية بيع أعضاء من الجثث وأجزاء من الأجسام لشركات خاصة.
ورصد التقرير الذي نشر الثلاثاء الماضي، عشرات الجثث "عارية ومتحللة ومكدسة على أحواض التشريح وأعينهم مفتوحة على مصراعيها".
وقال إن الفئران اجتاحت المنشأة وأكلت الجثث، كما لفتت إلى أنه تم بيع الجثث إلى شركات خاصة لأغراض غير مناسبة.