الثلاثاء، 07-01-2020
01:10 م
وكالات - الدويني فولي
سادت حالة من الغضب والتوتر والصدمة داخل أروقة مجلس الوزراء السوداني، بعد صدور حكم قضائي بإعدام طفل عمره 15 عاما فقط، وتأييد المحكمة العليا للقرار.
وحسب صحيفة "الانتباهة"، "أبدى المسئولون ب
مجلس الوزراء انزعاجا من حكم المحكمة لجهة أنه يخالف الوثيقة الدستورية التي منعت
إعدام الأطفال، وهو مخالف لقانون ال
طفل لسنة 2010، إلى جانب تأثير الحكم على علاقات
السودان الخارجية حيث إن القرار يؤثر على ملف الخرطوم في مجال حقوق الإنسان عالميا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، أن "قيادات عليا ب
مجلس الوزراء متخوفة من تأثير حكم ال
إعدام على سفريات رئيس الحكومة عبد الله
حمدوك إلى الخارج، خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتأثير الحكم على ملف حقوق الإنسان".
وأوضحت أن الحكم صدر استنادا للقانون الجنائي الذي يمكنّ القاضي من إصدار حكم بال
إعدام على ال
طفل بعمر 15 عاما إذا بدت عليه علامات البلوغ.