أوقفت الشرطة
البوليفية أمس الأربعاء قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بعدما أقاله الرئيس
لويس آرسي واتهمه بتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.
وأظهرت المشاهد
عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونيغا بينما كان يتحدث إلى صحفيين
أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية
جوني أغيليرا قائلا له "أنت رهن التوقيف أيها الجنرال".
وقال زونيغا
الذي اتهمه الرئيس لويس آرسي بتنفيذ محاولة انقلابية أن الهدف من تحركه هو
"إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد.
وقال الجنرال
زونيغا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبابات إن "القوات المسلحة تحاول إعادة
هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية. ليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين
يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".
وأضاف لمحطة
تلفزيون محلية "لقد جاء قادة القوات المسلحة الثلاثة للتعبير عن سخطنا. ستكون
هناك حكومة جديدة، ومن المؤكد أن الأمور ستتغير، بلادنا لا يمكن أن تستمر على هذا
النحو بعد الآن".
وتابع زونيغا
"أوقفوا التدمير، توقفوا عن إفقار بلدنا، توقفوا عن إذلال جيشنا"، مشددا
على أن الإجراء الذي يتم اتخاذه يحظى بدعم الجمهور.