قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المترشح للانتخابات الرئاسية في 7
سبتمبر القادم، إن جيش بلاده "جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة".
وفي خطابه في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، قال تبون من مدينة
قسنطينة: "لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة ولا عن غزة بصفة خاصة"، مضيفا:
"أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة... فهناك ما
يمكننا القيام به".
وتابع "لقد قطعت وعدا.. والجيش جاهز بمجرد فتح الحدود والسماح
لشاحناتنا بالدخول، سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات، وسنرسل مئات الأطباء ونساعد
في بناء ما دمره الصهاينة".
من جانبه علق الباحث في شؤون الأمن القومي المصري أحمد رفعت على تصريحات
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإرسال جيش بلاده إلى قطاع غزة لو فتحت الحدود
بين مصر وغزة.
وقال رفعت في تصريحات لـRT إن: "مصر
والجزائر شقيقتان تربطهما علاقات استثنائية فيها الدم والنضال والجهاد والانتصارات
والانكسارات الواحدة، وساعدنا ثورة الجزائر حتى انتصرت ودعمونا في حروبنا إلى حد
شراء صفقات سلاح وإرسال أكبر قوات في حرب أكتوبر وصلت للجبهة المصرية".
وتابع رفعت: "غير مقبول لأي جهة التربص لهذه العلاقات، فالرئيس
الجزائري يقصد إرسال المساعدات للأشقاء في غزة، وبالفعل هناك مشكلة في رفح أعلنت
عنها مصر ورفضت التعامل مع الوجود الصهيوني على المعبر لأن ذلك يعني الاعتراف
بسيادة العدو على المعبر وبالتالي على رفح وهذا سيعتبر أول اعتراف باحتلال أو سقوط
غزة ولذلك ترفضه مصر كليا".
ونوه الباحث المصري بأن خطب الانتخابات الرئاسية تكون حماسية ومع ذلك فسر
للرئيس تبون تصريحاته بأنها تعني الدعم في المساعدات التي سينقلها بطبيعة الحال
الجيش الجزائري جيش تحرير الجزائر أي الشقيق للجيش المصري وهي علاقات امتزاج في
نسيج واحد لن تفلح معها أي فتنة".
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) August 19, 2024