علق الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على التقارير التي أفادت بمقتل
طفلين توأم حديثي الولادة بقصف إسرائيلي أثناء وجود والدهما في مكتب حكومي محلي
لتسجيل ولادتهما.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي حارب
منظمة حماس القاتلة في غزة بعد مجزرة 10/7. وعلى عكس حماس، يعمل الجيش الإسرائيلي
فقط ضد أهداف عسكرية ويستخدم مجموعة متنوعة من التدابير لتقليل الضرر الذي يلحق
بالمدنيين غير المتورطين". أما تفاصيل الحادث (مقتل التوأم) كما نشرت غير
معروفة حاليا".
وقالت تقارير إعلامية إن توأم حدثي الولادة قتلا أثناء وجود والدهما في
مكتب حكومي محلي لتسجيل ولادتهما. وكان الرضيعان آسر والطفلة آيسل يبلغان من العمر
أربعة أيام فقط عندما ذهب والدهما محمد أبو القمصان لاستلام شهادات ميلادهما.
وأثناء غيابه، اتصل به جيرانه ليخبروه أن منزله في دير البلح تعرض للقصف. كما قتلت
الغارة الجوية الإسرائيلية زوجته وجدة التوأم.
وقال أبو القمصان: "لا أعرف ماذا حدث. قيل لي إنها قذيفة أصابت
المنزل." وأضاف: "لم يمهلني الوقت لأحتفل بمولدهما".
وفي هذا السياق، تقول وزارة الصحة في غزة إن 115 رضيعا ولدوا ثم قتلوا
أثناء الحرب.