الأحد، 27-09-2020
09:58 ص
وكالات- الدويني فولي
هزت جريمة م
قتل شابة بطريقة بشعة وتقطيعها إربا، الرأي العام في
تونس، وتعالت الدعوات إلى تطبيق حكم الإعدام بحق الجاني الذي اعترف بجريمته، وسط حالة غليان بين أهالي الضحية.
وأعلنت السلطات الأمنية ال
تونسية العثور على جثة متعفنة لفتاة في العقد الثالث من عمرها بأحد أحياء العاصمة
تونس بعد أيام من اختفائها، حيث تبين تعرضها للتعنيف حد ال
قتل من طرف شاب منحرف، تولى تقطيع جثتها إربا بعد
قتلها.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن الشاب، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه اعترف بارتكاب الجريمة يوم الاثنين الماضي، وأنه كان تحت تأثير الخمر حيث تولى خنقها إلى أن فارقت الحياة والتنكيل بجثتها وتقطيعها إربا.
ونظم أقارب الضحية، التي تدعى
رحمة لحمر، السبت، مسيرة نحو قصر قرطاج، مطالبين بإعدام القاتل، الذي تم الجمعة القبض عليه وأذنت النيابة العامة بالاحتفاظ به وإحالته إلى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية لمواصلة الأبحاث.
وشارك عدد من نشطاء المجتمع المدني عائلة الشابة في التحرك الاحتجاجي أمام قصر الرئاسة ال
تونسية، داعين رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الدفع نحو تطبيق عقوبة الإعدام ضد قاتل
رحمة، البالغة من العمر 29 عاما، والتي تم الكشف عن جثتها في مجرى مياه بمنطقة ”عين زغوان“ شمال العاصمة
تونس، بعد أن اختفت منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.
ويطالب أهالي الضحية رئيس الجمهورية بالتدخل والدفع نحو تفعيل الأحكام القضائية الصادرة بإعدام أشخاص يرتكبون جرائم
قتل فظيعة، وهو ما تسعى إليه جمعيات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل.