تسبب قرار تركيا إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي إلى مسجد، في إجراء تحقيقات جنائية مع أكثر من 10 كهنة في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية بالجبل الأسود.
وأصبح الكاهن برانكو فوياتشيتش آخر مسؤول ديني في البلاد أطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا معه بتهمة مخالفة القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال إقامة قداس أقيم اليوم في كنيسة قيامة المسيح في مدينة بودغوريتسا بمناسبة تغيير وضع آيا صوفيا.
ولفتت وزارة الداخلية في الجبل الأسود إلى أن نحو 40 شخصا حضروا القداس، ما يزيد بضعفي العدد المسموح به حسب القيود السارية.
وسبق أن رفعت قضايا جنائية مماثلة بحق أكثر من 10 كهنة في البلاد، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى مثل المطران أمفيلوهيوس والأسقف يوانيكيوس، ما استدعى انتقادات من قبل الكنيسة.
ونظمت في كنائس الجبل الأسود اليوم قداس خاص بمناسبة إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
واستدعت هذه الخطوة التركية معارضة شديدة من قبل المسيحيين في الجبل الأسود.