الأربعاء، 17-11-2021
12:09 م
أصدر رئيس النظام السوري
بشار الأسد، مؤخرًا مرسومًا يقضي ب
إقالة مفتي عام
سوريا وإلغاء منصب
المفتي، الأمر الذي أثار الجدل.
وحسب وسائل إعلام محلية سورية، أصدر الأسد مرسوماً تشريعياً رقم 28، نص على
إلغاء المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف، التي يُسمى بموجبها
المفتي العام للجمهورية.
كما عزز المرسوم الجديد صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف،
الذي يترأسه الوزير، وكان
المفتي عضواً فيه.
ولم تعلن رسميا أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، الذي كان أحمد بدر الدين
حسون يشغله منذ 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للرئيس السوري.
لكن حسب “الحرة”، فإن قرار إلغاء منصب
المفتي جاء بعد أيام من رد قاس أصدره
المجلس العلمي الفقهي على تفسير
المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية، واعتبر المجلس
التفسير “تحريفاً”.
كما شدد المجلس على “عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة”. ورأى
البعض في ذلك دليلاً على تعزيز سلطة وزارة الأوقاف ودورها.
وكلف مرسوم الأسد المجلس بمهام كان
المفتي منوطاً بها، هي “تحديد مواعيد
بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك
من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”، مثل “إصدار
الفتاوى.. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها”.