الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 16:52 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بريطانية تشعل النار في نفسها: «كورونا للتستر على غزو أجنبي»

بريطانية تشعل النار في نفسها: «كورونا للتستر على غزو أجنبي»

أضرمت امرأة بريطانية النار في نفسها، بعد أن اعتقدت أن وباء فيروس كورونا المستجد كان الغرض منه التغطية على غزو أجنبي للبلاد.

وتعيش زوزانا مارلين التي تعيش في منزلها بالقرب من سبالدنج لينكولنشاير شرقي إنجلترا، مع زوجها ريتشارد تيل البالغ من العمر 24 عامًا.

وتعاني زوزانا من مشاكل في الصحة العقلية منذ 10 سنوات، لكن الأطباء لم يجدوا أي دليل على الذهان عندما تم تقييمها أثناء العزل العام الذي فرضته الحكومة البريطانية.

وفي 17 أبريل، تم استدعاء خدمات الطوارئ (الشرطة وخدمات الإطفاء) إلى المنزل. وقالت الشرطة آنذاك إن شخصين نُقلا إلى المستشفى بعد حريق. وبينت التحقيقات أن سوزانا أضرمت النار في نفسها، بعد أن أصيبت بقلق متزايد من الوباء.

وتم نقلها إلى وحدة متخصصة في مستشفى برومسفيلد في إسكس، بعد إصابتها بحروق بنسبة 83 في المائة من جسدها، وتوفيت بعد ذلك بيومين، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وخلال جلسة الاستماع، تلا الطبيب الشرعي تيم بريناند، بيان شريكها، والذي قال إن الزوجة بدأت "تقرأ الأخبار أكثر من مرة" أثناء الإغلاق لدرجة أنها أصبحت "مفرطة"، وأضاف أنها أصبحت تعتقد أن الوباء خدعة، وانخرطت في البكاء، قائلة إنها لا تريد الموت.

وجاء في بيان الزوج: "كانت تقول: أنا غبية لتصديق ذلك"، وخلال أسبوع عيد الفصح قالت الزوجة إن "(كوفيد – 19) كان غطاءً لغزو من قبل الصينيين أو ربما الروس". وأشار إلى أنه حاول تهدئتها لكنها كانت قلقة. 

وفي عيد الفصح الذي وافق 12 أبريل، اشترت مارلين عدة علب من الأدوية الموصوفة وصعدت إحدى النوافذ، اتصل زوجها على الفور بطبيبها العام وفريق أزمة الصحة العقلية، ولكن لم يتم العثور على أي دليل على الذهان.

علاوة على ذلك، كشف الزوج في بيانه كيف أصبحت زوجته مرتبطة بالصينيين، وقالت إنها شاركت أيضًا مخاوف بشأن عدم تمكنها من رؤية عائلتها تعيش في بلدها المجر.

ويوم الجمعة 17 أبريل، وجد الزوج النار تمسك في زوجته داخل الحديقة. 

وقال تيل: "الشيء التالي الذي رأيته هو أنها كانت تجري خلف النافذة، كانت تحترق. ذهبت للحصول على شيء لإخماد اللهب، لكنها حاولت الهرب مني، ومسكتها في الطريق".

تم نقل مارلين في وقت لاحق إلى المستشفى، ثم نقلت إلى العناية المركزة في إسكس، توفيت بعد ذلك بيومين. ووصف الطبيب الشرعي الحالة بأنها "مأساوية وسريالية وغريبة إلى حد ما". وأضاف: "لا أعتبر أن أفعالها يمكن أن تعزى إلى كونها متعمدة".