الأحد، 27-09-2020
10:02 ص
متابعات- أمينة عبد العال
أفرجت
البحرية الأمريكية عن وثائق تكشف الأسباب الحقيقة وراء
غرق الغواصة
"يو إي إي ثريشر" النووية عام 1963 والتي تعد أكثر حادثة مأساوية ل
غرق
غواصة بتاريخ الولايات المتحدة.
والوثائق التي تتألف من 300 صفحة شملت التحقيق الرسمي في حادث
غرق الغواصة
وجاء فيها أن الغواصة كانت في وضع خطير إذ غمرت بالمياه قبل وقوع الكارثة في 10
أبريل 1963 ، وفقدت الغواصة وقتها وطاقمها البالغ عدده 129 شخصا أثناء اختبار
الغوص في المحيط الأطلسي .
وكانت الغواصة التي يبلغ ارتفاعها 85 مترا، قد خضعت لتجارب بحرية وعادت إلى المحيط لاختبار الغوص
العميق علي بعد حوالي 220 ميلا من كيب كود بولاية ماساتشوستس حيث ظهرت أول علامة
علي وجود مشكلة من خلال رسالة مشوشة تشير إلي مشكلة بسيطة بعد هبوط الغواصة إلي
عمق 800 قدم .
وبالرغم من أن الوثائق أشارت إلي أن الطاقم حاول إفراغها من الماء إلا أن الضغط الساحق للمياه حال جون ذلك .
وأشار التحقيق إلي نقاط ضعف في تصميم وبناء الغواصة الأولي من نوعها والتي
تعمل بالطاقة النووية حيث قالت البحرية إن أنبوبا داخليا انفجر وتسبب في مشاكل
كهربائية أدت إلي إغلاق طارئ للمفاعل النووي، وكذلك الوصلات النحاسية المدمجة في
الأنابيب والألواح الكهربائية لم تكن محمية بشكل كاف من مياه البحر في حالة حدوث
تسرب.
جدير بالذكر أن تسريب الوثائق والمستندات لاقي تأييدا كبيرا بين أسر ضحايا
طاقم الغواصة .