شهدت ولاية تكساس الأمريكية حادثا مروعا، إذ أقدمت فتاة على شق بطن صديقةها الحامل لإخراج طفلها الذي لم يولد بعد من رحمها، بالقوة.
وكشفت الشرطة المحلية، أن ريغان هانكوك، البالغة من العمر 22 عاما، التي كانت حاملا في الشهر السابع، لم تنجُ هي وطفلتها التي لم تولد بعد وتوفيت متأثرة بجروحها، يوم الجمعة، بعد أن هوجمت في منزلها.
ووفقا لتقرير صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فقد اعتقلت الشرطة الأمريكية امرأة مشتبه فيها، في أوكلاهوما بعد أن عبرت حدود الولاية في أعقاب الهجوم المروع.
وأفادت الأنباء بأنها اتهمت باختطاف وقتل طفل لم يولد بعد، وفقا لما ذكرته قناة ”كيه تى فى“، وأن المشتبه فيها نقلت الجنين إلى مستشفى في ايدابيل حيث توفي الطفل في وقت لاحق.
وأكدت عائلة وأصدقاء الضحية هانكوك، في منشور علي وسائل التواصل الاجتماعي، أن المشتبه فيها في هذا الهجوم المروع كانت صديقة للضحية.
وكشف المنشور أن الأم الشابة كانت تتوقع طفلا ثانيا من زوجها هومر، الذي تزوجته في عام 2019، ولدى الزوجان ابنة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وتظهِر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أن هانكوك كانت تتوقع إنجاب طفلة أخرى في الـ10 من نوفمبر، كما أنها كانت تخطط لتسميتها براكسيلين سيج.
وفي منشور مفجع تم مشاركته، يوم السبت، كشفت والدتها أنها هي التي اكتشفت جثة ابنتها في منزلها.
وكتبت الأم المكلومة: ”أنا أتوسل للدعاء بلا انقطاع لعائلتنا، لقد قُتلت ابنتنا الجميلة ريغان هانكوك وطفلتها التي لم تولد بعد بالأمس على يد شيطانة“.