أصدرت محكمة في الجزائر أحكامًا قضائية، بحق 4 محتجين تزامنًا مع استعداد البلاد لانتخابات الرئاسة.
وقضت المحكمة بسجن 4 محتجين 18 شهرا لكل منهم، لإدانتهم بتعطيل حملة أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر، والتي تعارضها حركة احتجاج واسعة النطاق.
وأصدرت المحكمة حكمها، بعد احتجاجات في مدينة تلمسان بغرب البلاد يوم الأحد حيث كان أحد المرشحين الخمسة، وهو علي بن فليس، يدعو الناخبين للتصويت له.
وأفادت وكالة "رويترز" بأنه لم يتسن لها الوصول إلى تفاصيل ما فعله المحكوم عليهم تحديدا.
وجاء الحكم على المحتجين الأربعة بعد أسبوع من سلسلة أحكام أخرى بالسجن على محتجين رفعوا الراية الأمازيغية خلال مظاهرات سابقة.
واحتجزت السلطات أيضا عددا من زعماء المعارضة خلال الاحتجاجات واتهمتهم بالإسهام في خفض الروح المعنوية للقوات المسلحة.
كما ألقت السلطات القبض على العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في قضايا فساد وسجن بعضهم، ومنهم رئيس سابق للمخابرات