الأربعاء، 15-09-2021
09:23 ص
بدأت إسرائيل تحقيقها مع الأسرى الأربعة الفارين جرّاء هروبهم من سجن
جلبوع، وما زالت في الأثناء ملاحقة ال
أسيرين الطليقين، في وقت شهدت جنين إضرابا
عاما وتضامنا مع الأسرى.
وأعلنت هيئة فلسطينية مساء أمس الثلاثاء، أن محاميها انتزعوا قراراً
قضائياً بزيارة الأسرى الأربعة، بعد ما منعت إسرائيل طواقم المحامين من زيارتهم،
وهو ما شكل مصدر قلق للفلسطينيين على الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى، وسط ترجيحات
بتعرضهم لتحقيق شديد من قبل المخابرات الإسرائيلية.
وأفاد محامي ال
أسير خالد محاجنة بأنه من المرجح أن تستمر اللجنة في التحقيق
لأشهر طويلة، يتم بعدها إعلان تقرير رسمي.
وقال إن هذه اللجنة ستستدعي وزراء سابقين والسجانين في سجن جلبوع، وكل من
كان مسؤولا عن هذا الإخفاق الكبير.
وأضاف محاجنة بعد لقائه بال
أسير محمد عارضة، أنه تعرض للضرب والتعذيب ولم
يسمح له النوم سوى 10 ساعات منذ اعتقاله كما حرم من الطعام، وأكد أنه يحتجز حاليا
داخل زنزانة صغيرة تخضع لمراقبة كبيرة.
وقال المحامي محاجنة إن ال
أسيرين العارضة والزبيدي خلال أيام حريتهما لم
يشربا نقطة ماء واحدة ما أدى إلى إنهاكهما وعدم القدرة على مواصلة المسير.
وخلال الحديث الذي جرى بين محاميهم قال أحد الأسرى "استغرقنا في
حفر
ال
نفق الذي خرجنا منه قرابة 9 أشهر". وفق ما نقلت القناة السابعة العبرية.
ونوه ال
أسير محمد عارضة لمحاميه "أنه
تذوق من فاكهة الصبر في أحد بساتين مرج عامر لأول مرة منذ 22 عاماً خلال ساعات
تحررهم من السجن وكنت أتمنى لقاء أمي".
يذكر أن وحدات خاصة تابعة لقوات جيش الاحتلال أطلقت يوم الأحد الماضي
عمليات بحث واسعة في منطقة العرقة جنوبي غرب جنين عن ال
أسيرين اللذين لا يزالان
طليقين، وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات.