الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 08:21 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

100 باحث عالقون على متن سفينة في البحر بسبب كورونا

سفينة الصورايخ " مارشال أوستينوف"
     
تقطعت السبل بمجموعة من العلماء في القطب الشمالي؛ بعد أن علقوا على متن سفينة أبحاث، إثر إغلاق الموانئ في جميع أنحاء العالم؛ بسبب وباء كورونا.

وكان العلماء البالغ عددهم نحو 100، يشاركون في مشروع يسمى ”مرصد الانجراف متعدد التخصصات لدراسة مناخ القطب الشمالي“ أو ”موزيك“، حسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وقالت الصحيفة، إن المشروع جلب باحثين من مجموعة واسعة من المجالات؛ لدراسة آثار تغير المناخ على القطب الشمالي، مع تدوير مجموعات جديدة من العلماء كل 6 أسابيع.

وعاش جميع العلماء على متن سفينة كبيرة تسمى ”بولاستيرن“ تحصل على الإمدادات مع كل تدفق جديد للباحثين، وصعدوا إلى السفينة في فبراير، وكان من المقرر استبدالها في منتصف نيسان بفريق جديد من ”سفالبارد“ بالنرويج.

وفي أواخر مارس، أغلقت البلاد حدودها؛ كجزء من تدابير الحماية الخاصة بها خلال جائحة كورونا،  لذا لن يتمكن الفريق الجديد من الوصول إلى بولاستيرن في الموعد المحدد، ولن يتمكن الفريق القديم من المغادرة، وبدلا من ذلك، سيبقى الفريق الجديد في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، ليتم مراقبته بحثا عن الأعراض المحتملة لكوفيد-19.

وإذا لم يظهروا أي أعراض في فترة الحجر الصحي، سيعمل مسؤولو المشروع على العثور على سفينة كاسحة للجليد لنقل المجموعة إلى بولاستيرن بحرا بدلا من الجو.
وعلى الرغم من أن الفريق الموجود حاليا على متن السفينة يتمتع بصحة جيدة ومزود بما يكفي من المؤن لتحمل التأخير، إلا أنهم عالقون ولا يعلمون ماذا سيكون مصيرهم إذا تم تمديد الإغلاق أكثر.