الجمعة، 25-09-2020
06:07 م
فتحي مجدي
قُتل شرطي في وقت مبكر الجمعة على يد أحد المشتبه بهم في مركز لل
شرطة جنوبي
لندن.
وقالت ال
شرطة البريطانية إن الشرطي قُتل على يد رجل يبلغ من العمر 23 عاما، في مركز كرويدن للاحتجاز، مشيرة إلى أنه في حالة حرجة في مستشفى بجنوبي
لندن.
وقالت سكوتلانديارد في بيان: "لم تطلق ال
شرطة النار خلال الحادث".
ويُزعم أن المشتبه به تم القبض عليه بحوزته ذخيرة، لكن لم يتم العثور على البندقية أثناء تفتيش سابق، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
وذكرت
شرطة سكوتلانديارد أنها فتحت تحقيقًا حول مقتل ال
ضابط الذي لم تذكر اسمه لأنها "بصدد إبلاغ جميع أفراد أسرة ال
ضابط".
وغرد ستيوارت جيمس: "لقد خسرنا ليس فقط ربانًا جيدًا ولكن أيضًا رجلاً نبيلًا حقيقيًا. حدث ما لا يمكن تصوره لعائلة ال
شرطة".
ووصفت مفوضة
شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، الأمر بأنه "حادثة مروعة حقًا فقد فيها أحد زملائنا حياته في أكثر الظروف مأساوية".
قالت: "نحن ندعم أسرته حاليًا ولدينا أيضًا فريق متخصص يقدم الدعم للضباط وأولئك الموجودين في مركز الحجز الذين شهدوا إطلاق النار".
أضافت: "عندما يموت زميل أثناء تأدية واجبه، تتردد أصداء موجات الصدمة والحزن في جميع أنحاء
شرطة العاصمة ومجتمعاتنا".
وقال المفوض، إن القوة كانت "في المراحل الأولى من التحقيق ولاتزال تعمل على تحديد الظروف المحيطة بالحادث".
وأرسل رئيس الوزراء بوريس جونسون "أعمق تعازيه" إلى "عائلة وأصدقاء وزملاء الشرطي المقتول". وكتب في موقع "تويتر": "ندين بدين كبير لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم للحفاظ على سلامتنا".
ووصفت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، الحادث بأنه "يوم حزين لبلدنا وتذكير رهيب آخر بكيفية تعريض ضباط ال
شرطة لأنفسهم للخطر كل يوم للحفاظ على سلامتنا".
قال عمدة
لندن، صادق خان، إنه "محبط" لأن "ال
ضابط الشجاع دفع الثمن النهائي للمساعدة في الحفاظ على أمن سكان
لندن".