انتقلت النيابة العامة والمباحث الجنائية في دولة الكويت، إلى منطقة المسايل، برفقة المواطنة المتهمة بقتل زوجها لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة.
وحسب صحف محلية، فإن المتهمة كانت برفقة حراسة مشددة من قبل رجال الأمن وبدت عليها علامات الانهيار.
وكانت الزوجة وتبلغ من العمر 27 عامًا، أقدمت على قتل زوجها، ووضعه داخل كيس حيًا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وحسب صحيفة الأنباء الكويتية، فإن شقيق الزوج المغدور به، اتصل بعمليات وزارة الداخلية، للإبلاغ عن مقتل شقيقه من مواليد 1989 داخل شقته في منطقة المسايل.
وبحسب مصدر أمني للصحيفة، فإن المبلّغ وهو مواطن قال إنه حين فقد الاتصال بشقيقه لفترة طويلة قام بالتوجه الى حيث يقيم ففوجئ به جثة هامدة وسط بركة من الدماء وقد تم لفه داخل «زولية».
وعن سبب إقدام الزوجة على قتل زوجها، مؤكدًا أنها اعترفت بأنه لم يلبي طلبها بحاجتها إلى "الشبو"- نوع من أنواع المخدرات- الذي أدمنته خلال دراستها، حسب تأكيدها، وعدم تقبلها العلاج منه.
وبعد انكشاف أمر الجريمة، أقرت الزوجة تفصيلا بأنها قتلته عقب خلاف زوجي وتبادلها الضرب مع زوجها يوم الواقعة، ومن ثم قامت بحمل قطعة حديدية وانهالت بها على رأس زوجها الذي كان يمسك برقبتها، على حد زعمها.
ورغم أن المتهمة أكدت ارتكابها الجريمة عن غير سبق تعمد وبشكل منفرد، إلا أن رجال المباحث يقومون بفحص كاميرات منزلية في محيط منزل الزوج للتأكد من عدم وجود شركاء للمتهمة.
وبحسب مصدر أمني فإن المتهمة- 27 عاما- قالت إن شجارا وقع بينها وبين زوجها مساء يوم الاثنين بسبب الحاجة الى الشبو
وشرحت المتهمة لرجال المباحث كيفية ارتكابها للجريمة، حيث قامت بضرب زوجها وحينما وجدته بلا حراك قامت بوضع الجثة في كيس بلاستيك ومن ثم لفته في «زولية».
وفجرت المتهمة مفاجأة، حيث قالت إن زوجها ربما كان حيا وقت وضعه داخل الكيس.
يشار الى أن شقيق المجني عليه أبلغ عن افتقاده لأثر شقيقه وعدم رده على الهاتف النقال أو الواتسابات، فدخلت الشكوك في نفسه وقام بكسر باب الشقة ليكتشف مقتل شقيقه، وأبدى شكوكا في زوجة شقيقه التي ارتبط بها قبل نحو عام ونصف العام لتقوم الأجهزة الأمنية بضبط الزوجة بتقنية الأقمار الاصطناعية واعترافها بارتكاب الجريمة بسبب خلاف مع زوجها.