الخميس، 07-01-2021
08:29 م
محمد فضل - متابعات
وُجهت تهمة ال
قتل العمد إلى
شاب في الـ23 من عمره إثر إطلاقه
النار على والدته على طاولة العشاء قبل أن ي
رقص بجوار جثتها مع
شقيقةه ذات الـ14 عامًا،
وذلك في محل إقامة العائلة بمدينة "سبرينجفيل" في ولاية "يوتا"
ال
أمريكية في الـ23 من ديسمبر الماضي.
وتناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل
هذه الجريمة المأساوية، موضحًا أن الجاني "مايك لوبيز" كان منتشيًا ليلة
الحادث جراء تعاطيه مخدر "الماريجوانا"، وفي تلك الأثناء دخل إلى المطبخ
حيث كانت الضحية والدته "فيكتوريا راميريز"، البالغة من العمر 43 عامًا،
جالسة برفقة
شقيقةيه اللتين تبلغان من العمر 17 و14 عامًا.
وجاء في إفادة الشرطة المحلية أن "لوبيز" جلس على
طاولة العشاء ووجه بندقية كانت في حوزته ناحية والدته قبل أن يستدير في اتجاه
شقيقةه
ذات الـ14 عامًا والتي أومأت إليه برأسها ونهضت بعد ذلك وأوصدت باب حمام مجاور على
نفسها، في حين بقيت
شقيقةه الأخرى خارج الباب.
ووفقًا للإفادة الصادرة عن الشرطة، فإن الضحية قالت لنجلها
"أعلم أنك ست
قتلني وأنا أحبك"، قبل أن يصيبها بطلق ناري أرداها قتيلة في
الحال، وعادت الفتاة ذات الـ14 عامًا بعد ذلك إلى المطبخ حيث
أمسكها الجاني من ذراعها
وشرع في ال
رقص معها، ولم تجد ال
شقيقة الأخرى أي حل
أمامها سوى التوجه إلى المرحاض حيث
أحكمت إغلاق بابه وفرت عبر النافذة ثم اتصلت بأحد أقارب العائلة والذي أبلغ الشرطة.
ولدى وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة، كان "لوبيز"
مازال متواجدًا هناك، وعثروا عليه جالسًا في حوض استحمام وفي حوزته البندقية.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأنه أثناء احتجاز
"لوبيز" في سجن مقاطعة "يوتا" أخبره أحد الضباط بأنه متهم ب
قتل
والدته، وأومأ هو برأسه مؤكدًا ارتكابه الجريمة وشرع في البكاء، وقال لضابط الشرطة
فيما بعد إن "شخصًا ما أخبرني بفعل ذلك".
وأثبتت الفحوصات تعاطي الجاني لمخدر "الماريجوانا"،
وقالت
شقيقةه ذات الـ17 عامًا خلال التحقيقات أنها تعتقد أنه كان يتعاطي المخدرات مع
شقيقةهما الصغرى، مضيفة أن سلوكه كان في غاية الغرابة في الآونة الأخيرة حيث كان
"يت
أمل كثيرًا" كما زعم ذهابه إلى "أبعاد كونية مختلفة" وتحدث
عن الكثير من الأشخاص السيئين، وأشارت أيضًا إلى أنه كان قد اشترى مسدسًا وبندقية في
اليوم السابق لارتكابه جريمة ال
قتل.
وانتبه الضباط إلى أن ال
شقيقة الصغرى للجاني كانت تتصرف بطريقة
غريبة للغاية خلال التحقيقات، حيث زعمت أن من
قتلها "لوبيز" ليست والدتهما،
وعندما سُئلت عن
رقصها مع الجاني بعد ارتكابه الجريمة "ابتسمت"، وجاء في
مضمون إفادة الشرطة أنها بدأت في غناء أغنية خلال الاستجواب فضلًا عن أنها "لم
تُظهر أي عاطفة".
من المقرر أن يمثل "مايك لوبيز"
أمام المحكمة في
الـ12 من يناير الجاري، في حين مازال الغموض يغلب على الدافع وراء الجريمة وملابساتها.