الأربعاء، 23-09-2020
05:25 م
فتحي مجدي
قضت
محكمة أمريكية ب
سجن متهم ب
ابتزاز 150 فتاة لمدة 40 عامًا، بعد أن أجبرهن على إرسال صور ومقاطع فيديو فاضحة له، ثم هدد بنشرها على الإنترنت أو إرسالها إلى أسرهن.
وأُدين
بنجامين جينكينز (25 عامًا) من مابلتون بولاية جورجيا، في يناير بتهمة إنتاج مواد إباحية للأطفال وتوزيعها، في قضية تعود إلى عام 2015 عندما استخدم أسماء مستعارة على الإنترنت للاتصال بال
فتيات بين 13 و16 عامًا، وفق مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية بجورجيا.
ولجذب ضحاياه، استخدم جينكينز أسماء مستعارة مختلفة وملفات تعريف عبر الإنترنت لإقناع ال
فتيات بإرسال صور له، ثم هدد بعد ذلك بنشرها على الإنترنت، أو مشاركتها مع أصدقاء وأقارب ال
فتيات ما لم يرسلن صورًا أخرى، بحسب المدعي بيونج باك.
قال الادعاء، إن جينكينز أصدر تعليماته للضحايا الصغار حول أجزاء الجسم التي أراد منهن أن يظهرنها، وما الأشياء التي يجب استخدامها لإشباع أنفسهن جنسيًا، وأجبر بعضهن على إرسال لقطات بذيئة لأنفسهن، وهن يشربن بولهن، أو يلعقن المراحيض.
وبمجرد أن قامت إحدى الضحايا بحظره، أرسل صورها إلى الوالدين والأصدقاء، وطالب الفتاة بمعاودة الاتصال به.
قالت السلطات إن 150 فتاة أو أكثر تعرضن ل
ابتزاز جينكينز، الذي نشر أيضًا صورًا عارية للضحايا على الإنترنت لرجال آخرين للاتصال بهن لممارسة الجنس.
قال القائم بأعمال الوكيل الخاص لمباحث الأمن الداخلي، روبرت هامر: "هؤلاء الضحايا حوصرن في حلقة مفرغة لم يتمكن من الفرار منها. سوف نستمر في ملاحقة هؤلاء المفترسين أثناء توعية شبابنا بمخاطر ال
ابتزاز الجنسي".
وقال ممثلو الادعاء، إنه بالإضافة إلى عقوبة ال
سجن لمدة 40 عامًا، سيقضي جنكينز بقية حياته بعد إطلاق سراحه تحت الإشراف، ويجب أن يسجل كمعتد جنسي.
قال باك: "استغل جينكينز ما يصل إلى 150 فتاة، مما تسبب في صدمة لا تصدق لهن وأسرهن. المهانة والفساد الهائل الذي أجبر جنكينز ضحاياه على تحمله لا يمكن تصوره".