توصلت جهات التحقيق، إلى مرتكب الواقعة، بعد مرور 7 أيام على جريمة قتل هزت الوراق، إلى خيوط ومعلومات ومشاهدات، من خلال فحص الكاميرات، وأقوال شهود العيان.
وفي التفاصيل التي كشفتها التحقيقات تبين أن وراء قتل عامل فى العقد السادس من عمره داخل شقته بالوراق، "شابين"، حيث دخلا الشقة بطريقة مشروعة، واقتحما غرفة نوم المجنى عليه.
وبعد اقتحام الشقة، قام أحدهما بإخراج "فرد خرطوش"، وأطلق الرصاص تجاه رأس الضحية، ما أسفر عن مقتله فى الحال.
وأضافت التحريات أن الشابين نفذا الجريمة بالتحريض من "الزوجة وابنها"، مقابل حصولهما على مبلغ 500 ألف جنيه.
وكشفت التحريات، أن الزوجة اتفقت مع ابنها الذى لم يكمل عامه الـ17 على قتل والده، بسبب سوء معاملته لهما.
وفي التفاصيل أيضا التي كشفتها تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التى جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، بينما كانت القوات تناقش الأسرة.. حضرت النيابة العامة وناظرت جثة المجنى عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي.
كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، وتحفظت على الكاميرات القريبة من المنزل.
وبمناقشة شهود العيان وأقوال الجيران، أدلوا بأوصاف شابين، وبدأت القوات فى فحص مواصفاتهم، وتتبع خط سيرهم، عقب خروجهما من منزل القتيل، وأيضا فحصت القوات علاقات المجنى عليه.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحت قيادة اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد أحمد الوليلى مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم هانى مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، عن تحديد مرتكبى الواقعة، وذلك بعد مرور 7 أيام من الفحص والتحري.
كما تبين أن زوجة المجنى عليه، ونجل المجنى عليه، قاما بالاتفاق مع عامليْن، حيث قررا قتل الأب، وأنه نظرا لسوء معاملة المجنى عليه لهما، وتعديه عليهما بالضرب، وإجباره للمتهم الثانى على العمل للمشاركة فى مصاريف المنزل، عقدا العزم على التخلص منه.
وفى سبيل تنفيذ مخططهما، قاما بالاتفاق مع أحد الأشخاص على التخلص من المجنى عليه، مقابل تحصله على مبلغ مالى 500 ألف جنيه، فاستعان الأخير بالعامل الثانى، وسائق "التوك توك"، وقام بإعداد قطعتى سلاح نارى (فرد خرطوش - فرد رصاص)، والتوجه لمسكن المجنى عليه باستخدام مركبة "التوك توك" لإرتكاب الواقعة.