حرق الأطفال واغتصاب الأم تهز عاصمة عربية

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 3 أطفال ووالدتهم، بعدما تعرضت للاغتصاب، واستيقظ عليها أهالي بلدة بيت سحم بريف دمشق.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا، بنشوب حريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم، حيث تم إرسال دورية وإخماد الحريق.

وأثناء الكشف على الحريق، عثر على جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين، تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها.

 وتم العثور على الأب وأولادها الثلاثة وهم مصابون بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي.

وقامت الشرطة بنشر صور مرتكبي الجريمة وموقعها على فيس بوك.

وفي التفاصيل  أن الأب حضر بمركز شرطة ناحية ببيلا وأفاد بورود اتصال من ابنه قبل نقله إلى المستشفى يعلمه فيه بإقدام شخص يدعى محمد عمر، كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال الترميم وبرفقته شخص آخر، وقاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار.

وأفادت صفحات موالية للنظام أن أحد مرتكبي الجريمة عنصر في جيش النظام والآخر يعمل في تصليح كهرباء السيارات، بينهم دين يبلغ 4 ملايين ليرة.

وقامت الشرطة من خلال كمين، بإلقاء القبض على المدعو محمد عمر مصطفى قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل ياسر بالاشتراك مع المدعو محمد مرزوق الذي أطلق أعيرة نارية لدى مشاهدته لدورية أمنية محاولا الفرار.

واعترف المتهمان خلال التحقيقات بما نسب لهما وقالا إنهما ذهبا إلى منزل الضحية بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحبه كونهما كانا يعملان سابقا لديه في الأعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به.

وأضافا أنه بعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها ووضع غطاء على عينيها بعدها قاما بطعنها عدة مرات بكافة أنحاء جسدها ثم قتلا الأطفال الثلاثة.