الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 15:22 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تنفيذ حكم الإعدام في مرتكب مذبحة كفر الدوار

645
المتهم

شهد سجن دمنهور بالبحيرة، تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق "شريف الزيات" مرتكب مذبحة كفر الدوار، التي راح ضحيتها 7 أشخاص بعد قتلهم طعنًا وذبحًا بسكين وإشعال النار في منزلهم، وجرى تسليم الجثة إلى أسرته لدفنها.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قضت في جلستها المنعقدة بتاريخ 27 فبراير 2020 للنطق بالحكم، بالإعدام شنقًا على "شريف عبد الله رجب الزيات" بتهمة قتل أسرة مكونة من 7 أفراد وإشعال النيران في مسكنهم في قرية حيار علي بمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، وصدر الحكم بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الديار المصرية، لبيان الرأي الشرعي في إعدامه.
وترجع أحداث القضية التي قُيدت تحت رقم 88 لسنة 2020 إدارى مركز دمنهور، إلى يوم 5 يناير من العام الماضي، بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارًا من مركز شرطة كفر الدوار بإبلاغ الأهالي باندلاع حريق في منزل بعزبة حيار علي، واكتشاف الأهالي وجود جثامين لأسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص متوفين ومصابين وبعض الجثامين متفحمة، وتبين العثور على جثامين "حسني. س" 39 عامًا، ووالدته "زينب. ع" 67 عامًا، وزوجته "رانيا. م" 32 عامًا، وأنجالهما الأربعة "شهاب" 15 عامًا، و"محمد" 5 عامًا، و"مسعود" 4 أعوام، و"عبد الرحمن" 10 أعوام.
وكان المتهم أدلى باعترافات تفصيلية حول قيامه بهذه الجريمة الشنيعة، وأوضح خلال التحقيقات أن سبب ارتكابه الجريمة هو سرقة المواشي الخاصة بالمجني عليه، وذلك لمروره بضائقة مالية شديدة.
وكشف المتهم عن ذهابه إلى منزل المجني عليه فجر يوم الحادث بزعم الاختباء داخل منزله خوفًا من ملاحقته أمنيًا لتنفيذ أحكام قضائية، مضيفًا أنه أثناء جلوسه مع المجني عليه راودته فكرة التخلص منه وسرقة الماشية، فأخرج سكينًا من طيات ملابسه وعاجله بطعنة غائرة في البطن وحاول المجني عليه المقاومة ولكنه لم يفلح وسط نزيف أحشائه.
وأشار المتهم إلى أن والدة المجني عليه شعرت باستغاثة نجلها الضعيفة فحاولت إنقاذه إلا أن سكين المتهم كانت سابقة لتودي بحياتها، متابعًا أنه قام بطعن الزوجة والأولاد هم الآخرين كما قام بإشعال النيران في المنزل في محاولة منه لإخفاء معالم الجريمة، موضحًا أنه هرب بعد تنفيذ الجريمة مباشرة إلى مدينة برج العرب بالإسكندرية للاختباء عند أحد أقاربه وقام بتحرير محضر بإصابته للتمويه على الجريمة حتى تم القبض عليه ومواجهته بأدلة تورطه خاصة بعد تطابق عينة دمائه بالدماء التي وجدت بمسرح الجريمة.