الإثنين، 14-12-2020
08:58 م
أصدرت محكمة جنايات
الإسماعيلية اليوم الاثنين، حكمها ب
إعدام المتهم الرئيسي في واقعة
اغتصاب سيدة أمام زوجها خلال بحثهما عن "تروسيكل" سرق منهما في المقابر.
وقضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لثلاثة متهمين آخرين.
وتعود وقائع القضية إلى شهر أكتوبر الماضي، حيث تم سرقة "التروسيكل" الخاص بالزوج (27 عاما) والذي يستخدمه في عمله في جمع الكراتين وبيعها.
وبسؤاله عن المكان الذي قد يجده فيه، أكد له البعض أنه قد يجده في المقابر، فذهب مع زوجته (25 عاما) للبحث عنه، لكنهم فوجئوا بأربعة أشخاص، يشهرون أسلحة بيضاء في وجههما.
وشرع ثلاثة منهم أعمارهم ما بين الـ17 والـ16 عاما، مسلحين بسيوف وآلات حادة، بتقييد الزوج وشل حركته، بينما قام الرابع (28 عاما) ب
اغتصاب زوجته أمامه.
وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة "تروسيكل" ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم مالكه وزوجته، وفي أثناء التفاوض، لاحظ خوف المجني عليه منهم، كما "بهره" جمال الزوجة، فخيره بين معاشرتها وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص مخدرة، وألحت عليه الرغبة، فقرر
اغتصاب الزوجة المجني عليها، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سيف" على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجني عليه في حوش مقبرة.