قبل 23 عامًا، دخل شاب أمريكي السجن بتهمة قتل امرأة، وبعد إطلاق سراحه المشروط، خرج ليقتل ابنتها انتقامًا منها.
وعثرت الشرطة على جثة "مارثا مكاي" - في منتصف الستينيات من عمرها – داخل منزل سنودن التاريخي في بحيرة "هورس شو" بولاية "أركنساس" الأمريكية، قبل أن يقفز القاتل المزعوم في النهر ويغرق.
وكشفت التحقيقات أن الجاني هو نفسه "ترافيس سانتاي لويس" (39 عامًا)، الذي أقر في عام 1998 بأنه مذنب بقتل والدة الضحية قبلها بثلاث سنوات، "سالي سنودن مكاي" (75 عامًا)، وابن شقيقها "لي بيكر" (52 عامًا) في سبتمبر 1996.
والمفارقة أن المكان الذي قتلت فيه ابنة الضحية على يد المتهم الذي حصل على إفراج سراح مشروط في عام 2018، هو نفس المكان الذي قتل فيه والدته وابن خالها، وهو موسيقي معروف، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ولم يتم الكشف عن دوافع للجريمة، وسيتم تحديد سبب الوفاة بعد خضوعها للفحص الطبي. ولا يزال التحقيق جاريًا.