الخميس، 03-09-2020
12:20 م
عبد القادر وحيد- متابعات
أقدمت معلمة سورية 33 عاما، تتمتع بشهرة شعبية واسعة في
مدينة
إدلب السورية، على
الانتحار بسبب معاناتها مع زوجها.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام سورية فقد أنهت المعلمة حياتها بتناول
السم للتخلص من تعرضها للتعذيب على يد زوجها.
وسبب
انتحار المعلمة ذات الشعبية الواسعة في
إدلب، غضبا
عارما، مع دعوات بتطبيق القصاص على زوج المنتحرة.
وكشفت زميلات المعلمة في المدرسة التي تعمل بها، كيف كانت
تعاني من التعذيب، موضحات أنها كانت تأتي إلى المدرسة على وجهها آثار الضرب بواسطة
آلة حادة.
وأضفن أن زوجها كان يرفض أن يأخذها إلى المدرسة بمركبته، ويرفض
أن تستقل مركبة عامة، ويجبرها على المشي، حتى وصل به الأمر لأخذ أطفالها.