الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 20:18 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ابن شقيق «بابلو إسكوبار» يعثر على 18 مليون دولار داخل مخبأ لعمه

33576206-8768777-image-a-7_1600957035697
بابلو إسكوبار

عثر ابن شقيق إمبراطور المخدرات الكولومبي الراحل، بابلو إسكوبار على حقيبة بلاستيكية بها 18 مليون دولار مخبأة داخل حائط في أحد منازل عمه.

قال نيكولاس إسكوبار، نيكولاس اسكوبار لشبكة "ريد ماس نوتيسياس" الإخبارية، إن المخبأ كان داخل منزله الذي يسكن فيه منذ عدة سنوات في ميديلين، المدينة التي يتخذها بابلو اسكوبار مقرا له. 

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على أموال في أماكن غير معتادة حيث كان عمه يختبئ من السلطات.

وقيل إن إسكوبار، الذي توفي في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في عام 1993، هو سابع أغنى شخص في العالم في ذروة قوته. 

وقد أخفى "ملك الكوكايين" ثروته داخل ممتلكاته العديدة في أنحاء كولومبيا. وبلغ إجمالي ثروته 30 مليار دولار وقت وفاته، أي ما يعادل 59 مليار دولار اليوم.

وكان يسيطر على أكثر من 80 في المائة من الكوكايين المشحون إلى الولايات المتحدة. انتشرت شائعات عن ثرواته المخفية لسنوات منذ وفاته.

وأضاف ابن شقيق نيكولا، إنه عثر أيضًا على قلم ذهبي وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية وآلة كاتبة وكاميرا ولفافة أفلام غير مطورة.

وتابع: "في كل مرة جلست فيها في غرفة الطعام ونظرت نحو موقف السيارات، كنت أرى رجلاً يدخل المكان ويختفي. كانت الرائحة (في الداخل) مذهلة. رائحة أسوأ مائة مرة من شيء مات". 

ويعيش نيكولاس في شقة يملكها عمه منذ خمس سنوات. لكن العديد من الأوراق النقدية القديمة المخبأة في الحائط، التي عثر عليها تآكلت ولم تعد صالحة للاستعمال.

ودخل إسكوبار تجارة الكوكايين في أوائل السبعينيات، وتعاون مع مجرمين آخرين لتشكيل ميديلين كارتل. وعلى الرغم من دوره في تجارة المخدرات، اكتسب شعبية من خلال رعاية المشاريع الخيرية ونوادي كرة القدم.

لكن حملات الإرهاب التي يديرها إسكوبار أسفرت عن مقتل الآلاف التي شحنت المواطنين ضده. دخل السياسة ليكسب نفوذًا أكبر، لكن تم ذمته من قبل الحكومتين الكولومبية والأمريكية اللتين أرادا اعتقاله وخنق طموحاته السياسية.

بحلول منتصف الثمانينيات، كان لدى بابلو إسكوبار صافي ثروة تقدر بـ 30 مليار دولار وكان النقد منتشرًا لدرجة أن إسكوبار اشترى طائرة "ليرجيت" لغرض وحيد هو نقل أمواله.

وبحسب ما ورد تم تهريب أكثر من 15 طنًا من الكوكايين كل يوم، مما أدى إلى تحقيق ما يصل إلى 420 مليون دولار في الأسبوع.

قام إسكوبار ببناء وشراء العديد من المنازل في كولومبيا، وكان يملك قصر هاسيندا نابوليس الذي يحتوي على منزل استعماري وحديقة منحوتات وحديقة حيوانات كاملة بها حيوانات، من بينها الفيلة وأفراس النهر والزرافات والطيور الغريبة. 

وألقت سلطات إنفاذ القانون الكولومبية أخيرًا القبض على بابلو إسكوبار في 2 ديسمبر 1993 في حي للطبقة المتوسطة في ميديلين.

تلا ذلك تبادل لإطلاق النار، وعندما حاول إسكوبار الهروب عبر سلسلة من أسطح المنازل، أطلق عليه الرصاص وقتل هو وحارسه الشخصي.