الإثنين، 19-10-2020
03:11 م
محمد فضل- متابعات
أعلن
صندوق النقد الدولي اليوم الاثنين أن
مصر الدولة الوحيدة التي ستحقق
نموا
اقتصاديا إيجابيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المالي
(2020 - 2021) بفضل الإصلاحات الأخيرة.
وأشاد الصندوق، في تقرير آفاق
اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وآسيا الوسطى، بإجراءات برنامج الإصلاح ال
اقتصادي ال
مصري الذي نفذ منذ 2016..
موضحا "أنه لولا الإصلاحات الأخيرة التي خفضت الدين بشكل كبير قبل أزمة جائحة
كورونا، لكان ال
اقتصاد ال
مصري وقت دخول الأزمة في وضع يعرضه لمزيد من المخاطر".
وذكر أن مظلة برامج الحماية الاجتماعية في
مصر والتي تشمل برنامج التكافل
والكرامة للتحويلات النقدية وبرنامج تعويضات نقدية لمرة واحدة للعمال غير
الرسميين، سجلت زيادة بأكثر من 150% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19".
واستعرض التقرير إجراءات البنك المركزي ال
مصري بخفض أسعار الفائدة بحوالي
350 نقطة حتى سبتمبر الماضي ومنذ بداية الجائحة.. لافتا إلى أن العديد من الدول في
المنطقة ومنها
مصر طبقت أدوات للتأثير على تدفقات السلع ورأس المال، ونفذت العديد
من البلدان ذات سعر الصرف المرن تدخلات في أسعار الصرف لمنع ظروف السوق المضطربة
ولمواجهة ضغوط الاستهلاك المفرط.
كان
صندوق النقد الدولي قد توقع - في وقت سابق من الشهر الجاري -
نمو
ال
اقتصاد ال
مصري بواقع 3.5% في (2020- 2021) في إشارة واضحة إلى نجاح إجراءات
الإصلاح الهيكلي وال
اقتصادي ونجاح خطة الحكومة في مواجهة التحديات التي فرضتها
جائحة "كوفيد-19"، فيما أكدت وكالة "موديز" نظرتها المستقرة
لل
اقتصاد ال
مصري عند مستوى "بي2"، موضحة أن ذلك يعكس ال
اقتصاد الكبير
والمتنوع، وقاعدة التمويل المحلية الكبيرة، واحتياطيات النقد الأجنبي التي تكفي
لتغطية الالتزامات الخارجية المستحقة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وكانت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، قد ثبتت التصنيف
الائتماني ل
مصر عند مستوى (BB)
على المديين القصير والطويل الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة رغم تداعيات تفشي
فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد عالميا، مؤكدة قدرة ال
اقتصاد ال
مصري على امتصاص
الصدمات ال
اقتصادية والخارجية المؤقتة.